languageFrançais

نساء يطاردهن الطّلاق والمرض والحُڨرة بسبب ترشّحهن للبلديات!

أعلنت رابطة الناخبات التونسيات خلال مؤتم صحفي حول  'المسار الإنتخابي ومشاركة النساء في تونس' اليوم الجمعة 13 جويلية 2018 تعرض عدة مرشحات للعنف والهرلسة خلال حملات الانتخابات البلدية.

وأكدت مرشحة عن حزب  مشروع تونس تعرضها لما وصفته بالعنف السياسي والإحتقار لشخصها بسبب عدم خبرتها في المجال السياسي  من قبل عدة فئات حتى المثقفين منهم  مشيرة إلى عدم فصل هؤلاء بين ترشحها للمجلس البلدي المحلي لخدمة الجهة وإنتمائها لحزب سياسي مؤكدة نجاحها في إقناع أبناء الجهة بمهمتها والترشح للمجلس البلدي  .

من جانبها، قالت مرشحة عن حركة النهضة إنها تعرضت ل3 أصناف من أشكال العنف الأول من المرأة ذاتها وثانيا من بعض أعضاء مجلس النواب ممن يتشدقون بالحصانة البرلمانية مؤكدة أن ذلك أثّر فيها سلبا خاصة بعد تعرض والدتها لارتفاع في السكري بعد شن حملة تشويه ضدها.

وأشارت بالمناسبة إلى انسحاب إحدى المشرحات فور انطلاق عمليات تشويه مست شخصها وزوجها وإبنها، وأكدت توجهها بشكاية إلى محامية الرابطة وتمسكها بتوجهها السياسي واختياراتها.  

في السياق ذاته قالت مرشحة عن منطقة قليبية تعرضها للعنف والهرسلة من زوجها حيث رفع ضدها قضية في الطلاق للتشويش على حملتها الانتخابية وتشتيت تركيزها خلال اجتماعات التعريف بقائمتها الانتخابية  .

من جانبها استعرضت متدخلة رابعة تجربة رئيسة قائمتهم المستقلة التي تعرضت لهرسلة كبيرة وحملات تشويه تعمد فيها البعض نشر صورها على الفايسبوك خلال مشاركتها في مسيرات مطالبة بالمساواة في الميراث في خلط  بين نضالها حول مواقفها من بعض القضايا وترشحها لعضوية المجلس البلدي بجهتها.

وأضافت أن هرسلتها تواصلت حتى خلال أدائها القسم وتوزيع المهام وخلال الانتخابات لتعيين أعضاء المجلس البلدي بالتكتل ضدها لمنع ترأسها للقائمة أو توليها رئاسة لجنة فاعلة في المجلس البلدي لجهتها.

*هناء السلطاني