languageFrançais

المنتخب الوطني لكرة القدم: الترشّح الخامس للمونديال

بعد الفوز على المنتخب الليبي مساء اليوم السبت 11 نوفمبر 2017 في رادس، ضمن المنتخب الوطني لكرة القدم تأهّله لكأس العالم روسيا 2018، وأنهوا بالتالي غيابا عن المسابقة العالميّة تواصل لمدّة 12 سنة.


الترشّح لروسيا 2018 هو الخامس بعد ترشح سنوات 1978 و1998 و2002 و2006.

 

مونديال 1978: الملحمة


مونديال الأرجنتين لن يمحى من ذاكرة أيّ تونسي، بعد المردود المتميز الذي أظهره زملاء مختار النايلي، وتحقيق أوّل انتصار على المنتخب المكسيسكي (3-1) والتعادل مع ألمانيا (0-0) والخسارة ضدّ بولونيا (0-1).


صحيح أنّ المنتخب الوطني لم يترشح للدور الثاني لكنّه قدّم مردودا متميزا في الأرجنتين الأمر الذي دفع الفيفا إلى منح القارة الإفريقية بطاقة ثانية للتأهل إلى المسابقة العالميّة.


مونديال 1998: الخيبة


بعد 20 سنة، أبناء هنري كسبرجاك تأهّلوا إلى كأس العالم للمرّة الثانية في تاريخ تونس.


الإنتظارات كانت كبيرة ما جعل خيبة الأمل أكبر بعد النتائج التي تمّ تحقيقها في فرنسا.


ولم يحقق لاعبونا سوى نقطة وحيدة في المباريات الثلاث بعد التعادل مع رومانيا (1-1).


وانهزمت تونس ضدّ أنقلترا (0-2) وضدّ كولومبيا (0-1).


مونديال 2002: إقصاء منطقي


ترشّح أٌقل ما يقال عنه أنّه كان عن طريق الصدفة لمونديال 2002، تحضيرات المنتخب الوطني كانت مضطربة بسبب تعاقب عدد من المدربين.


وبقيادة عمار السويح تنقل منتخبنا إلى اليابان وحقق مجدّدا نقطة "يتيمة" خلال 3 مباريات، بعد هزيمة ضدّ روسيا (0-2) واليابان (0-2) وتعادل أمام بلجيكا (1-1).

 

مونديال 2006: خيبة جديدة


بقيادة روجيه لومار، كانت التوقعات كبيرة في أن يحقق المنتخب الوطني لكرة القدم نتائج أفضل من التي حققها في 2002، لكن النقطة الوحيدة كانت حاضرة كالعادة، والمنتخب عاد بهزيمتين وتعادل وحيد في الدّور الأوّل ليغادر المسابقة.


تونس تعادلت مع السعودية (2-2) وانهزمت ضدّ اسبانيا (1-3) وأوكرانيا (0-1).