شبيبة القيروان تواجه صعوبات قبل ملاقاة النادي الإفريقي
تمر الشبيبة الرياضية القيروانية بفترة صعبة وبأزمة نتائج في موسمها الحالي بعد سلسلة من الهزائم المتتالية وضعت الفريق في موقف لا يحسد عليه وهذه النتائج السلبية لم تكن وليدة الصدفة وانما نتيجة تراكمات فنية وذهنية أثرت على أداء المجموعة ككل.
منظومة دفاعية منهارة
تلقى الخط الخلفي للشبيبة 18 هدفا في أربع مباريات وهو رقم ثقيل يعكس هشاشة دفاعية واضحة سواء على مستوى التمركز أو سرعة التدخل.
وقد بدا الدفاع مفككا دون تغطية كافية من الوسط وهو ما جعل حراسة المرمى عرضة للانهيار أمام أي ضغط من المنافسين في ظل منظومة دفاعية منهارة.
هجوم بلا فاعلية
كما يعاني خط الهجوم من غياب الحلول والنجاعة في ظل عجز الفريق على خلق الفرص نظرا لضعف الربط بين الوسط والهجوم ما جعل الشبيبة تعاني في بناء اللعب وإحداث الخطر وتهديد المنافس.
جماهير غاضبة
المردود الفردي والجماعي الباهت للاعبين والأداء المتواضع مع غياب العزيمة والروح القتالية التي اعتاد عليها الاحباء على الميدان فجّر حالة من الاستياء والغضب في صفوف الانصار الذين لم يتعودوا رؤية فريقهم في مثل هذا الوضع المقلق والمحير.
العقبي أمام اختبار صعب
المدرب العقبي الذي تولى قيادة الفريق خلفا لـغازي الغرايري يجد نفسه أمام تركة ثقيلة لإعادة التوازن والثقة داخل المجموعة، ورغم صعوبة المهمة أكّد في تصريحاته أنه يعمل على إصلاح النقائص وإعادة الروح للفريق تدريجيا مع مراجعة الرصيد البشري خلال الميركاتو المقبل نظرا لفشل أغلب الانتدابات المحلية والأجنبية.
مواجهة مصيرية أمام الإفريقي
تواجه الشبيبة يوم السبت النادي الإفريقي في ملعب حمدة العواني هذا اللقاء الهام يمثل اختبارا حقيقيا للأغالبة على درب التدارك والمصالحة مع الجماهير.. فهل ينجح الفريق في كسر سلسلة النتائج السلبية واستعادة الثقة على ميدانه وأمام انصاره ؟ أم تتواصل الأزمة ويغرق الفريق أكثر في دوامة الشك والضغط ؟
رضا العلويني