الأولمبي الباجي يُطفيء شمعته الـ96 بفراغ إداري ومستقبل ضبابي

يحتفل الأولمبي الباجي، اليوم الخميس 17 جويلية 2025، بذكرى تأسيسه (عام 1929).. عقود من الزمن تُؤكّد عراقة هذا الفريق الذي يحمل ملعبه اسم بوجمعة الكميتي الذي يعتبره عُشّاق الفريق أوّل لاعب تونسي احترف كرة القدم في فريق أوروبي. 

وحقّق الأولمبي الباجي أوّل صعود للرابطة الأولى سنة 1985، ومكث بها على امتداد 20 سنة تُوّج خلالها بكأس تونس سنة 1993 ضدّ مستقبل المرسى وكأس السوبر سنة 95 ضدّ النادي الصفاقسي الذي خسر ضدّه وفي السنة نفسها نهائي الكأس، ثمّ خسارة جديدة في نهائي 1998 ضدّ النادي الإفريقي.

في موسم 2005، نزل الفريق إلى الرابطة الثانية وحقّق الصعود في الموسم نفسه، ليتوج سنة 2010 بكأس تونس على حساب النادي الرياضي الصفاقسي. 

بعدها عاش الأولمبي الباجي بعض الصعوبات إذ نزل إلى الرابطة الثانية موسم 2013/2014 ثمّ حقّق العودة في موسم 2016/2017 إلى الرابطة الأولى التي غادرها في ذات الموسم. وعاش الأولمبي الباجي فرحة العودة إلى الرابطة الأولى موسم 2020 وشهد نوعا من الاستقرار الذي توجه بكأس 2023 ضدّ الترجي الرياضي التونسي ثم سوبر الموسم نفسه على حساب النجم الرياضي الساحلي.

حتّى لا تكون الفرحة منقوصة..

لكن الفريق يعيش حاليا، فراغا إداريا، وهو على مسافة ثلاثة أسابيع من ضربة البداية للموسم الكروي 2025 / 2026. فلا ترشّحات لتسيير النادي رسميا يوم 23 جويلية الجاري، موعد الجلسة الانتخابية في نسختها الثانية خلال أسبوعين، ولا تطوّع لتكوين هيئة تسييرية. الأمر الذي يجعل مستقبل الفريق إلى حدّ الآن في حالة ضبابية..

إيهاب النفزي