languageFrançais

جامعة ميريلاند الأمريكية تصدر دراسة حول توجّهات التونسيين


نشر موقع جامعة ميريلاند الأمريكية دراسة أشار من خلالها إلى أن غالبية التونسيين يرغبون في تطبيق العلمانية وفي عدم التدخل في حرية المرأة ولا يثقون في السلفيين، كما أظهرت ارتفاع ثقتهم في مؤسسة الجيش دون أن يصل ذلك إلى تفضيل نموذج عسكري في حكم تونس، وفق ما جاء في موقع 'سي.أن.أن عربي
'.
 
وتهم الدراسة عقد مقارنة بين فترتي 2013 و2015، اعتمدت على أجوبة 2400 تونسي، وأشارت إلى أنّ 73 بالمائة من التونسيين يفضلون الفصل بين الدين والسياسة، و71 في المائة منهم يرفضون أن تتولاّهم حكومة إسلامية، و65 بالمائة لا يرون في الشريعة خيارًا سياسيًا ناجعًا.
 
وبيّنت الدراسة أن 64 بالمائة من التونسيين يرون أنه من حق المرأة أن ترتدي ما تشاء من ملابس، و29 بالمائة فقط من التونسيين يرون أن الحب هو أساس الزواج. بينما عبّر 89 بالمائة من المستجوبين عن رفضهم منع غير المسلمين في بلادهم من نشاطهم الديني.
 
كما أظهرت الدراسة أن 95 بالمائة من التونسيين يثقون في مؤسسة الجيش، و52 بالمائة يثقون في رئيس الحكومة، و54 بالمائة في رئيس الجمهورية، بينما لم تتجاوز نسبة الثقة في الأحزاب 22 بالمائة وهي النسبة الوحيدة التي انخفضت عن عام 2013 مقابل ارتفاع نسب الثقة في المؤسسات الأخرى.