النيفر: تداعيات خطيرة على المؤسسة التونسية جراء عدم الاستقرار السياسي
أكد عضو الهيئة المديرة للمعهد العربي لرؤساء المؤسسات نافع النيفر في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 1 ديسمبر 2021 أنّ من بين أهداف الدورة 35 من "أيام المؤسسة" التي ستلتئم خلال الشهر الجاري هو "إيجاد حلول من أجل تجاوز مرحلة الشك والريبة واليأس من خلال بناء علاقة جديد وعقد يتجاوز المرحلة الراهنة في انتظار رجوع الاستقرار السياسي والثقة في قدرة الدولة في توفير مناخ ملائم لتحقيق النمو الاقتصادي".
واعتبر النيفر أن عدم الاستقرار السياسي الذي عاشته تونس خلال العشر سنوات الأخيرة جراء عديد الإشكاليات الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية كان لها تأثير كبير على المؤسسات التونسية وتداعيات خطيرة خاصة بعد جائحة كورونا.
كما اعتبر أنّه رغم المتغيرات السياسية التي جدّت بتونس لم تفضي إلى وضع رؤية واضحة وإرجاع الثقة لدى الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين الأجانب.
وأشار إلى أنّه بسبب كل ذلك ارتأى المعهد العربي لرؤساء المؤسسات إلى اختيار موضوع دور المؤسسة التونسية في بناء الجمهورية ولكن في إطار بناء مشترك بهدف إرجاع الثقة للشاب التونسي والمستثمر.
وبيّن أن المؤسسة التونسية لعبت دورا مهما خلال العشر سنوات الأخيرة من خلال المحافظة على مواطن الشغل رغم وجد خطاب يقّلل من دورها ويوجه لها الاتهامات "وهو أمر لا يشجّع..لذلك خلال "أيام المؤسسة" سنحاول في جزء منها فهم أسباب وضع المؤسسة التونسية في هذه الصورة السيئة ويتم البناء من أجل دور جديد للمؤسسة"، وفق قوله.
خليل عماري