قداس: ''لم نكلف الدولة دينارا واحدا فكيف نحمي المعطيات الشخصية''
أكد شوقي قداس رئيس الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء 29 جانفي 2020 أنه من مجموع الهيئات العمومية المستقلة في تونس فإنّ الهيئة التي يرأسها تعتبر الأقل تمويلا من حيث الميزانية والموراد بشرية حيث لايوجد بها إلا 4 أشخاص منهم ثلاثة أعضاء قارين وعضو فقط غير قار من جملة 12 عضوا كانوا بالهيئة، مشيرا إلى أن ميزانية الهيئة لاتتجاوز 200 ألف دينار فقط سنويا.
وقال قداس: ''الهيئة لم تكلف الدولة التونسية دينارا واحدا منذ ثلاث سنوات فكيف نحمي ونطور ثقافة المعطيات الشخصية بهذه الميزانية حسب تصريحه".
وأشار في سياق أخر إلى أن الهيئة ستسعى رغم محدودية إمكانياتها إلى عقد الإجتماع السنوي للجمعية الفرنكوفونية الدولية لحماية المعطيات الشخصية قبل القمة الفرنكوفونية لإدراج مقترحاتها ضمن توصيات القمة التي ستنعقد في تونس خلال شهر ديسمبر القادم.
كتاب أبيض وإجتماع الجمعية الفرنكوفونية لحماية المعطيات الشخصية في 2020
وأضاف أن الهيئة تسعى إلى برمجة دورات تكوينية بعدة مؤسسات منها الخاصة بالصحفيين خلال شهر أفريل القادم بالتعاون مع مجلس أوروبا حول آليات حماية المعطيات الشخصية. كما أن الهيئة ستسعى إلى إصدار "كتاب أبيض حول حماية المعطيات الشخصية " إضافة إلى كتيب النصوص القانونية الخاصة بذلك الصادر سنة 2019 .
هناك السلطاني