سجين سياسي : بن سدرين منعتني من حضور جلسات الاستماع دون سبب
قرر السجين السياسي راضي راضية اللجوء إلى المنظمات الدولية على خلفية منعه من حضور جلسات الاستماع العلنية لضحايا الاستبداد المنعقدة أمس رغم تلقيه دعوة في الغرض.
وأكد راضي راضية في تصريح لموزاييك اليوم السبت 17 ديسمبر 2016 أنه تلقى دعوة لحضور جلسات الاستماع العلنية، وأن نائب رئيس الهيئة محمد بن سالم قام بإدخاله إلى القاعة الشرفية، حسب قوله.
وأضاف راضي راضية أن رئيسة الهيئة سهام بن سدرين توجهت نحوه ودعته إلى مرافقتها، إلا أنه فوجئ باستدعائها لأعوان الأمن وطلبت منهم إخراجه بالقوة من أمام قاعة الجلسات دون سبب، على حد تعبيره.
واستنكر راضي راضية ما قامت به رئيسة الهيئة، مؤكدا أنه رافق الأمن إلى مركز الشرطة لتقديم إفادته ثم غادر. كما لفت إلى أنه سيلتجئ إلى المنظمات الدولية لأنه كان أصغر سجين ودخل السجون في سن الـ14 سنة.

ويذكر أن الجلسة الأولى من الجزء الثاني من جلسات الاستماع العلنية لضحايا الاستبداد التي تنظمها هيئة الحقيقة والكرامة قد انطلقت مساء أمس الجمعة 16 ديسمبر 2016 من خلال عرض خمس حالات من مختلف الانتماءات السياسية، واحتضنها مبنى على ملك عمادة المحامين بالمركز العمراني الشمالي.