مصدر عسكري عراقي: مقتل قناصة تونسية في مدينة تكريت
أكّدت مصادر عسكرية وأمنية عراقية أكدت لموزاييك أن عدد الإرهابيين التونسيين في تنظيم داعش الإرهابي ليس بالكثير، وهم مقاتلون وقناصة وليسوا قيادات.
وتتطابق هذه المعلومات مع ما أكده السفير التونسي في بغداد سمير الجماعي بخصوص أن عدد الإرهابيين الموجودين في السجون العراقية هو 13 وليسوا بالمئات كما تم الترويج لذلك.
وهناك أرقام غير رسمية تفيد بأن الإرهابيين التونسيين لا يتجاوز عددهم 350 إرهابيا وهذا لا يعني أن العدد قليل ولكن ليس بالآلاف كما كنا نسمع. ففي العراق، علمنا خلال زيارتنا أن أغلب مقاتلي داعش الإرهابي في هذه الدولة هم من أبنائها وكذلك من السعودية ومصر وهم أيضا يتولون المناصب القيادية إلى جانب الأردنيين، وهناك أيضا جنسيات أخرى من السودان وفرنسا والصين وتونس.
كما هناك أعداد كبيرة من المرتزقة في هذا التنظيم الإرهابي أتوا من نيجيريا وبنغلادش وأوزباكستان وبعض الدول الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن أصواتا كثيرة رددت مطولا مقولة أن تونس تحتل الصدارة من حيث عدد الإرهابيين المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي دون التركيز على بقية الجنسيات بنفس الدرجة، حتى جعلتنا نصدق ذلك ونردده في ظل غياب إحصائيات رسمية وهو ما أساء لصورة تونس وشبابها.
ولم نتساءل إن كانت تلك الجهات التي روجت لذلك منذ البداية لديها أهداف خفية، فربما هي أرادت أن تخفي تورط مواطنيها في ذلك التنظيم الإرهابي، أو أن تشوه صورة تونس ومواطنيها لتحقق الاستفادة اقتصاديا أو لغايات سياسية أو لزرع الخوف في قلوبنا... فالتونسيون ليسوا من بين أكثر الجنسيات تواجدا في تنظيم داعش الإرهابي، وهذا في نفس الوقت لا يخفي وجود شباب تونسي استدرجه هذا التنظيم الإرهابي وانخرط فيه، وكمثال علمنا أنه في الأيام القليلة الفارطة قتل الجيش العراقي إرهابية تونسية قناصة صحبة قناصة أخرى من الصين.
موفدة موزاييك إلى العراق: أميرة محمد