دعوة لوزارة التربية لمراجعة الإدماج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة
دعت رئيسة فرع تونس للجمعية التونسية لمساعدة الصم هدى الورتاني وزارة التربية الى مراجعة طرق الإدماج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة لتحقيق إدماج اكثر فعالية لهذا الصنف من التلاميذ في الوسط التربوي، وذلك على هامش ندوة صحفية في إطار المبادرة المحلية "مدرستي الدامجة جسر للتواصل.
وأكدت الورتاني، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء على ضرورة اعتماد برامج تربوية وبيداغوجية تتلاءم مع احتياجات هذه الفئة وقدراتهم، داعية، في هذا الإطار، إلى "تفعيل القوانين والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها تونس في هذا المجال".
وأبرزت، في السياق ذاته، أن اعتماد مختصين في لغة الاشارة صلب المؤسسات التربوية، سيمكن من تعزيز فرص الادماج لشريحة التلاميذ الصم وضعاف السمع في مختلف المستويات التعليمية.
من جهته، بين رئيس الجمعية، الحبيب الجراي، أن تكثيف الدورات التكوينية لفائدة المربين والأولياء بالتعاون بين الجمعيات ووزارة التربية ووزارة الشؤون الاجتماعية حتى يتمكنوا من تحقيق تواصل أفضل مع هذه الشريحة، مثل أبرز التوصيات التي خلصت اليها الجمعية في إطار مبادرة "مدرستي الدامجة جسر للتواصل" وسيتم رفعها للمسؤولين في وزارة التربية.
وتضمنت التوصيات، أيضا، تحسيس المتفقدين واللجان الخاصة بالاصلاح التربوي بالأخذ بعين الاعتبار ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء صياغة البرامج التربوية الجديدة، فضلا عن توفير الاحاطة النفسية لهذه الفئة من التلاميذ مع دعم حضور الجمعيات بالمؤسسات التربوية.