languageFrançais

اجتماع هيئة الإنتخابات والأحزاب ينتهي دون ضبط تاريخ للإستحقاق البلدي

انتهى اجتماع مجلس هيئة الانتخابات بممثلي الأحزاب السياسية و المنظمات دون الاتفاق على ضبط تاريخ جديد محدد للانتخابات البلدية.

واقترحت الهيئة تنظيم هذا الإستحقاق الإنتخابي في الـ 25 من مارس 2018، فيما تباينت مواقف الأحزاب بين مؤيد لتحديد تاريخ للانتخابات و بين داع لتأجيله إلى أجل غير مسمى في انتظار ضبط رزنامة مفصلة لها.

وأكّد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالنيابة انور بن حسن  أن مقترح  الهيئة الداعي الى تنظيم الانتخابات البلدية القادمة تاريخ 25 مارس 2018 هو موعد مبدئي، مشيرا الى أن كل الاطياف السياسية  أكدت على ضرورة عدم تأجيل هذا الاستحقاق الانتخابي لأجل غير مسمى و داعيا في نفس السياق الى ضرورة تدعيم الموعد وفق قوله.

 

300 ألف دينار شهريا كلفة تأخير الإنتخابات

وقال بن حسن إن تأخير الإنتخابات البلدية يكلف الهيئة مليون و300 وألف دينار شهريا بالنظر لأن هيئة الانتخابات تشغل أكثر من 1025 إطارا وعونا، مؤكدا الاتفاق مع كافة الفاعلين السياسيين الذين حضروا جلسة اليوم على الاجتماع في موعد ثان في غضون 10 أيام كحد أقصى لتقديم روزنامة مدعمة بمدد وآجال محددة حتى يصبح موعد 25 من مارس 2018 الذي أقرته الهيئة ممكنا وفق قوله.

وفي سياق آخر اعتبر النائب عن كتلة حركة النهضة الحبيب خذر  أنه ليس من حق رئيس مجلس نواب الشعب الدعوة لعقد جلسة عامة بعد غد الأربعاء لسد الشغورات صلب هيئة الانتخابات دون التصويت على اختيار رئيس للهيئة، معتبر ذلك تراجعا عن نقطة هامة في جدول أعمال الجلسة تم التصويت عليها و إقرارها من قبل النواب خلال الجلسة العامة مؤخرا.