نحو توسيع تمثيلية الأطراف الراعية للحوار حول إصلاح المنظومة التربوية
انعقدت، أمس الاثنين 4 جويلية 2016، جلسة عمل بين الأطراف الثلاثة الراعية للحوار الوطني حول إصلاح المنظومة التربوية تم الاتفاق خلالها على توسيع تمثيلية الأطراف الراعية للحوار حول إصلاح المنظومة التربوية في هياكل قيادة اللجان الفنية المتعلقة بالزمن المدرسي والحياة المدرسية والتشريعات والقوانين والحوكمة، وفق ما جاء في بيان مشترك للأطراف الثلاثة.
كما تقرّر تفعيل لجنة الإعلام الوطنية وتكليفها وحدها بمهام التواصل مع مختلف وسائل الإعلام والهيئات والجمعيات والمنظمات للتعريف بمخرجات عمل اللجان الفنية التي تنكب على أجرأة مخرجات الحوار حول إصلاح المنظومة التربوية وشرحها وتفسيرها والترويج لها بما يساعد على تشكيل رأي عام وطني داعم ومساند للحوار، محتضن لمخرجاته متبين لمحصوله.
وتقرّر أيضا تعزيز آليات العمل التشاركي من خلال تخويل اللجان الفنية صلاحيات تنظيمية واسعة تتصل بمجال اختصاصها وذلك على قاعدة الالتزام التام بمخرجات الحوار حول إصلاح التربية والتقيد بالخيارات الكبرى والمبادئ العامة التي تضمنها التقرير الوطني ( نوفمبر 2015 )، واعتماد نتائج عمل اللجان الفنية متى كان موضوع توافق بين الأطراف المشكلة لها تجسمه محاضر الجلسات والتقرير العام للجنة. وتتولى لجنة قيادة الإصلاح التربوي الفصل في القضايا الخلافية التي تعذر تطويقها في إطار اللجان الفنية.
وسيتم تنظيم ندوة وطنية بالمركز الدولي للغات البحيرة يومي 15 و16 جويلية 2016 بهدف استكمال الحوار في إطار اللجان الفنية مع تقديم التقارير العامة للجان الفنية التي أنهت أعمالها والمصادقة عليها. كما ستمثّل الندوة فرصة لإبداء الرأي في الخطة الاستراتيجية الإعلامية التي ستعرضها اللجنة الوطنية للإعلام.