وزير النقل: استثمارات عاجلة ومتوسطة المدى لتطوير النقل العمومي
أكد وزير النقل، رشيد عامري خلال الجلسة العامة لمناقشة ميزانية وزارته لسنة 2026، أن الوزارة تعمل على متابعة جميع التدخلات في قطاع النقل البري الذي يشكل أكثر من 90% من تدخلاتها، مع متابعة النقل البحري والجوي.
وأشار الوزير إلى تخصيص استثمارات لدعم شركات النقل الجهوية، حيث تم توزيع الحافلات على مختلف الولايات، بما في ذلك بنزرت، جندوبة، سليانة، قفصة، القصرين، نابل وصفاقس، كما تمت متابعة صيانة وتجديد الحافلات القديمة، والحرص على تجاوز التأخيرات السابقة في المشاريع.
وأوضح عامري أن هناك متابعة دقيقة لمشاريع النقل العمومي، وتنسيق مع الجهات الوطنية والدولية لتنفيذ الاستثمارات المبرمجة، بما يشمل مشاريع عاجلة ومتوسطة المدى.
كما أشار إلى أن بعض المشاريع تتطلب تنسيقًا طويل المدى مع الموردين، بما في ذلك الصين، لضمان تسليم الحافلات والمعدات الحديثة.
وأكد الوزير أن الوزارة تتحمل متابعة المشاريع والاستثمارات على مستوى كل شركة جهوية، مع الحرص على تمكينها من الاستفادة الكاملة من الاستثمارات المخصصة، وتوفير الحاجيات العاجلة للمواطنين، بما في ذلك صيانة الحافلات وشراء المعدات الجديدة.
وشدد عامري على أهمية تعزيز السلامة على الطرق، ومتابعة خطوط النقل بين المدن، مع الحرص على أن تكون الاستثمارات فعالة ومستدامة، ومواكبة التطورات في النقل الطاقي، بما يشمل الحافلات الكهربائية ومشاريع النقل البيئي بالتعاون مع وزارة البيئة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على متابعة العقود المبرمجة منذ عام 2024، وتحديث الأسطول وتجهيز الشركات الجهوية بشكل متوازن، لضمان تغطية جميع الولايات بشكل كامل وفعال. كما تناول الوزير تفاصيل توزيع الحافلات على المدن المختلفة، ومشاريع الصيانة والتجهيز، ومجهودات الوزارة لتجاوز المشاكل السابقة وضمان استمرارية الخدمات للمواطنين.