النفطي:رقمنة العمل القنصلي وتعزيز حماية التونسيين بالخارج من أولوياتنا
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، خلال تفاعله مع تساؤلات النواب في الجلسة العامة المخصّصة لمناقشة ميزانية وزارته، أنّ السياسة الخارجية التونسية تظلّ، كما أرادها رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قائمة على مبدأ السيادة الوطنية والاحترام المتبادل والمنفعة المشتركة.
وأوضح النفطي أنّ الوزارة تواصل العمل على دفع التعاون الدولي في المجالات الاقتصادية والتنموية، عبر تمويل مشاريع البنية التحتية كتحلية المياه ومعالجة المياه المستعملة وبناء المستشفيات والطرقات.
وفي ما يتعلق بالجالية التونسية بالخارج، شدّد الوزير على أنّ الوزارة توليها أولوية كبرى، مبيّنا أنّها حقّقت تقدّما في تفعيل منظومة القنصلية الإلكترونية، التي تمكّن التونسيين من الحصول على عديد الخدمات عن بعد، من بينها استخراج جواز السفر في مرحلة تجريبية.
كما كشف النفطي عن ربط أكثر من خمسين مكتباً قنصلياً بمنظومة الحالة المدنية، مما يتيح للجالية استخراج مضامين الولادة مباشرة من مقرات البعثات القنصلية.
وفي سياق آخر، أكد الوزير أنّ الآلة الدبلوماسية التونسية تحركت فوراً إثر مقتل المواطن عبد القادر رحمه الله في فرنسا، للتعبير عن احتجاج تونس وضمان متابعة التحقيق في الحادثة.
وبين النفطي أنّ الوزارة تعمل على ترسيخ الحوكمة القنصلية وتطوير آليات المتابعة الرقمية لضمان نجاعة الخدمات وحماية حقوق التونسيين في الداخل والخارج.