languageFrançais

حشاد: لدينا أرضية مناسبة لإعتماد آليات وتكنولوجيا إصلاح الوضع الطاقي

اعتبر  منسق البرامج في 'منظمة فريدريش ناومان ' حمدي حشاد في تصريح لموزاييك الجمعة 10 أكتوبر 2025  أن هناك نوعا من الصحوة بتداعيات التغيرات المناخية لدى إفراد المجتمع والمؤسسات الخاصة والعامة  وعدة  هياكل وطنية والذي يعود في جزء منه لعمل كبير تقود به الدولة والطرح في بعض  وسائل الإعلام والذي دفع إلى وجود طلب كبير على التكوين والتثقيف في هذا المجال  حسب تصريحه على هامش ورشة حول قضية "  تشكيل اقتصاد مستدام منخفض الكربون" بالشراكة مع شبكة النساء التونسيات للتحول في مجال الطاقة TUNISIAN WOMEN  NETWORK FOR ENERGY TRANSITION.

وأضاف حمدي حشاد أن شعوب أخرى بدول  الجوار لازالت  لديها حساسية  ومخاوف من تناول ملف التغيرات المناخية ولكن على مستوى المجتمع التونسي ورغم  بعض الممارسات التي تستهزئ أو تقلل من حدة التغيرات المناخية وتداعياتها إلا أن هناك جزء كبيرا يتعاطى مع الموضع بجدية كبرى ويمكن بلوغ مرحلة الامتياز في الإلمام والإجماع بمواضيع التي تهم الطاقة والمناخ في تونس وهي نقطة ايجابية حول صحوة مجتمعية تونسية بخصوص هذه المواضيع .

وأشار إلى أن التعايش التونسي اليومي  مع مختلف الظواهر المناخية محليا ودوليا ومن بينها ما يشهده من كوارث طبيعية والتقدم  التكنولوجي التي يهم التقنيات التي  يمكن اعتماده لإيجاد حلول والتخفيف من تداعياتها واتخاذ إجراءات استباقية حمائية جعله قابل لمثل هذه الأخبار  مما يعتبر ايجابيا لتسهيل الطريق نحو أي إصلاح قد يهم اعتماد وتطبيق تكنولوجيات متجددة في مجال الطاقات المتجددة  أو رفع الوعي الاستهلاكي عن د المواطنين التونسيين  حول خلفيات وتداعيات ذلك  على الأقل.

هناء السلطاني