أسطول الصمود: الاعتداء بالضرب على المصور الصحفي ياسين القايدي
كشف أعضاء أسطول الصمود المغاربي، في بيان نُشر على صفحتهم الرسمية على فيسبوك، عن الانتهاكات التي تعرضوا لها بعد اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال.
وأوضح البيان أنّ المصور الصحفي التونسي ياسين الڨايدي، عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين، تعرّض إلى اعتداء بالضرب. كما أشار المشاركون إلى أنّهم وُضعوا في زنازين معزولة، بعيدًا عن الفلسطينيين وحتى عن بعضهم البعض، تحت حراسة مشددة من جنود مدججين بالسلاح والكلاب.
وأضاف البيان أنّ عدداً من الشباب دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ ليلة الخميس، احتجاجاً على ظروف الاعتقال والمعاملة المهينة. وذكر المعتقلون أنّهم نُقلوا إلى سجن عوفر في النقب، على بُعد 16 كيلومتراً من غزة، حيث كانوا يسمعون دوي الطائرات الحربية المتجهة لقصف القطاع.
كما أكدوا أنّ مجرد الإفصاح عن الهوية الوطنية سواء كان المعتقل ليبياً، تونسياً أو جزائرياً كان كفيلاً بتعرضه للضرب وسوء المعاملة. وأشاروا إلى أنّ أحد المشاركين الليبيين من سفينة عمر المختار تلقى تهديدات مباشرة بعدم ترحيله وبإبقائه قيد السجن.
وأفاد الأسطول أنّ السجّانين كانوا يدخلون على المعتقلين كل ساعتين لإجبارهم على توقيع وثائق أو لتصويرهم قسراً، في إطار سياسة ضغط نفسي وجسدي متواصلة.
وختم الأسطول بيانه بالتأكيد على استمرار روح التضامن بين المشاركين، رغم الاعتداءات والانتهاكات، مجددين تمسكهم بمطلب كسر الحصار عن غزة.