languageFrançais

رئيس جمعية إبصار يدعو لوضع إستراتيجية للتعليم الشامل ومواكبة التطورات

وجّه رئيس جمعية 'إبصار' محمد المنصوري في تصريح لموزاييك الخميس 28 أوت 2025، إلى وزارة التربية، عددا من المقترحات التي يعتبرها مهمة وضرورية منها ضرورة أن يكون في  كل مؤسسة تربوية للمكفوفين مرافق اجتماعي ونفسي وان تكون الأنشطة الترفيهية ذات جدوى، وأن تكون المكتبات المسموعة والمقروءة مجهزة بأحدث التقنيات الحديثة وتمكين كل تلميذ من امتلاك آلة البراي وآلة قراءة من صنف الـDAISY، حتى تساعده على المطالعة المسموعة كطريقة ناجعة عالميا.

تطوير قدرات المختصين وتوفير إحاطة صحية واجتماعية ونفسية للمكفوفين

ودعا محمد المنصوري إلى ضرورة تهيئة البنية التحتية للمؤسسات الست التي توفر الإقامة لذوي وذوات الإعاقة البصرية وتوفير ألعاب خاصة صلبها منها الفكرية كالشطرنج والسكرابل التقليدين والموجدين بطريقة البراي وانتداب مدربين مختصين وتوفير إطار وطاقم مرافق من أصحاب الخبرة في التعامل مع هؤلاء التلاميذ لا انتداب عاطلين عن العمل فقط عكس ما تم اعتماده منذ أواخر سنة 2010.

وفي سياق متصل، طالب محمد المنصوري بضرورة انفتاح هذه المؤسسات التربوية على محيطها بوضع إستراتيجية وطنية للتأسيس لتعليم شامل يضمن انتقال التلاميذ من ذوي وذوات الإعاقة البصرية إلى كل المدارس بكامل تراب الجمهورية بصفة عادية.

وشدّد على أهمية توفير الإحاطة والمتابعة الطبية لذوي وذوات الإعاقة البصرية كل ثلاثة اشهر من قبل مصالح العيون بمراكز الطب المدرسي خاصة مع وجود عدة تطورات تكنولوجية في الأدوية ووسائل الحماية والعلاج لتحسين وإنقاذ الأطفال من ضعيفي البصر وحمايتهم من بلوغ مرحلة فقدان البصر نهائيا .

وأكد على أهمية التأسيس لشراكات وتبادلات بين المؤسسات المختصة للمكفوفين ونظرائهم بالخارج وفتح المجال لمشاركة الأستاذة والمعلمين المختصين في المجال التعليمي لذوي وذوات الإعاقة في التربصات ودورات تدريب خارج تونس لتطوير قدراتهم وذلك في إطار التعليم العادل وتكافئ الفرص وتطبيق الفصل 54 من الدستور وتنزيله منزلة التطبيق الفعلي .

هناء السلطاني