تحدي القراءة العربي: تلاميذ تونسيون يتألقون ويبدعون

تم اليوم خلال حفل تتويجي الإعلان عن الفائزين في مسابقة تحدي القراءة العربي في دورتها التاسعة التي انطلق التسجيل فيها منذ اكتوبر 2024 بمشاركة حوالي 128 ألف تلميذ وبتأطير 5820 مدرس في إطار نوادي ب2100 مؤسسة تربوية من ابتدائي وإعدادي وثانوي.

وتم اليوم اختيار 11 فائزا لعشرة مراتب أولى وهم إكرام هبيلة من قابس وتسنيم الجوادي من سيدي بوزيد وإسلام ماجول من سليانة ومحمد الجوادي وآلاء المنديلي  من أريانة ومرهف بالعيد ومريم فرج من صفاقس وإباء ميلاد من زغوان  وعبد الرحمان علواني من القصرين  والتوأم بيسان كوكة وبيلسان كوكة في المرتبة الأولى من الكاف.

كما تم اختيار انتصار منصور و يمينة عمارة من معهد النور للمكفوفين في بن عروس وتقلدت رحمة بودن من معهد الحدائق بأريانة المرتبة الأولى ضمن المتسابقين من ذوي الهمم.

وفي مداخلته أكد وزير التربية نور الدين النوري على أهمية مثل هذه التظاهرات في حماية الناشئة من أفكار التطرف والإرهاب مقابل فتح آفاق الاطلاع على الحضارات الأخرى.

ومن جهتها أفادت نادية العياري ، المديرة العامة للمرحلة الابتدائية بوزارة التربية ، في تصريح للزميلة بشرى السلامي بأن مقاييس الترشح تتمثل في قراءة 50 كتابا لكل تلميذ و25 كتابا لذوي الهمم منهم.

كما تم في هذا الإطار إطلاق منصة رقمية لمكتبات افتراضية تحتوي على كتب بمواضيع مختلفة شاركت فيها 50 دولة منها دول غير ناطقة باللغة العربية.

وأعلنت محدثتنا أن الفائزين سيواصلون التحدي قريبا في إمارة دبي ليتسابقوا مع الأوائل في الخمسين دولة مشاركة مثمنة مجهودهم المشع عربيا ودوليا في مجال القراءة . 

ويعتبر مشروع "تحدي القراءة العربي"  أكبر مشروع قراءة عربي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى التلاميذ في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي. 

وقد شهدت الدورة التاسعة من تحدي القراءة العربي مشاركات وصفت بالقياسية حيث وصلت إلى 32 مليونا و231 ألف تلميذ وتلميذة أي بزيادة 14.2 % عن مشاركات الدورة الثامنة والتي بلغت 28.2 مليون تلميذ وتلميذة.

بشرى السلامي