languageFrançais

رئيس جامعة العمال التونسيين بالخارج: حذار من عقود الشغل الوهمية..

أكد رئيس جامعة العمال التونسيين بالخارج حسين العريبي على أهمية الملتقيات التي تجمع خبراء من تونس ومن الخارج من أجل توضيح الرؤية المتعلقة بالهجرة ومن أجل حسن توجيه الشباب للوجهات الأكثر طلبا للشغل.

وقال العريبي في تصريح لموزاييك إن الجامعة تطرح من خلال أعمالها وعلاقاتها الفرص التشغيلية للشباب التونسي في عدة بلدان على غرار ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والسعودية وكندا مع ضمان حقوقهم المادية والمعنوية.

وبين في هذا الإطار أهمية العمل التفسيري الذي يقوم به المجتمع المدني خاصة فيما يتعلق بالتكوين المهني والتحصيل العلمي وإتقان اللغات بالإضافة إلى الإجراءات الإدارية وفق ما تنص عليه الاتفاقية المبرمة بين تونس وبلد الاستقبال.

ومن جهته اعتبر نائب رئيس جامعة العمال التونسيين بالخارج والكاتب العام للجامعة فتحي رحومة أن موضوع الهجرة هو موضوع متشعب لكثرة المتداخلين فيه واختلاف المفاهيم لهذه الظاهرة وتبقى الهجرة غير النظامية هي الأكثر ضغطا على المجتمعات خاصة بعد تفاقمها في السنوات الأخيرة.

وأضاف أن هناك عدة انواع للهجرة كهجرة الكفاءات والهجرة العائلية والهجرة العلمية وهنا تكمن أهمية المجتمع المدني حيث تتولى المنظمات مهمة توضيح الرؤى للشباب قصد حمايتهم من كل أنواع الاستغلال الذي يتعرضون له سواء من خلال تجار الهجرة غير النظامية أو المتحيلين في عقود الشغل الوهمية.

ودعا محدثنا في هذا الإطار المقبلين على الهجرة اعتماد السبل القانونية والاطلاع على الاتفاقيات التي ابرمتها الدولة التونسية مع عدة دول أوروبية وعربية وخاصة الاعتماد على القنوات الرسمية من وكالات عمل تونسية أو أجنبية معترف بها.

بشرى السلامي