languageFrançais

حاخام عن 'يهود متحدون ضدّ الصهيونية': نرفض تقسيم فلسطين

ندّد الحاخام الأمريكي يسرائيل ديفيد وايس، الناشط ضمن حركة "يهود متحدون ضدّ الصهيونية" ، بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وفي كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدًا أن الصهيونية لا تمتّ بأي صلة إلى الديانة اليهودية الحقيقية.

وخلال مشاركته في ندوة صحفية  لـ"قافلة الصمود" التي انطلقت من تونس، شدّد وايس على أن الحاخامات واليهود المعارضين للصهيونية يتعرضون بصفة متكررة للمضايقات والعنف، بل يصل الأمر في بعض الحالات إلى الاغتيالات، دون أن يُوجَّه أي اتهام بمعاداة السامية عندما يكون الضحايا من اليهود المناهضين للصهيونية.

وقال: "منذ أكثر من 77 سنة، ونحن نتحرك ونتحدث علنًا. الصهيونية ليست دينًا بل هرطقة، وهي تستخدم الدين لتبرير جرائمها"، مشددا على رفض حركة يهود متحدون ضدّ الصهيونية لتقسيم فلسطين.

وانتقد وايس استغلال شعار معاداة السامية  في الحملات الدعائية الصهيونية من أجل إسكات الأصوات المعارضة، مؤكدًا أن هذا المفهوم بات يُستعمل كذريعة لتبرير نظام استعماري عنصري.

وأشار إلى أن "الصهيونية لا تمثّل اليهودية"، مضيفًا: "العديد من اليهود  يرفضون الكيان الصهيوني ولا يرون فيه إلا حركة سياسية تستغل الدين لأغراض استعمارية".