languageFrançais

عبيد: نعيش حربا باردة والالتزام بالثوابت الدبلوماسية التونسية هو الحلّ

قال مدير المعهد العالي لتاريخ تونس المعاصر بمنوبة خالد عبيد مختص في التاريخ السياسي المعاصر إن فهم قدرة الدبلوماسية التونسية على اختراق عدة مجالات لتكون ذات مكانة متميزة يستند إلى معرفة قدرة الآباء المؤسسين للعمل الدبلوماسي التونسي على مرّ التاريخ في إنشاء مكاتب للعمل الدبلوماسي في عدة دول من العالم من أجل التعريف بالقضية التونسية ليتم بذلك مراكمة التجارب والخبرة.  

وبين عبيد في تصريح لموزاييك على هامش الاحتفال باليوم الوطني للدبلوماسية الذي انعقد اليوم تحت شعار "تعزيز العمل متعدد الأطراف وتدعيم التعاون مع منظومة الأمم المتحدة إسهامات تونس في العمل متعدد الأطراف في المنتظم الأممي والمنظمات الإقليمية" أن ثوابت الدبلوماسية التونسية هي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى وعدم الاصطفاف وراء أي معسكر كان.

وأضاف أن هذه الثوابت مستمرة في كل الأزمنة وهو دليل على استقلالية القرار الدبلوماسي التونسي وعلى سيادتها مهما كانت ضغوط التحولات العالمية.

واعتبر أنه بعد أزمة الكوفيد وبعد الحرب الروسية الأوكرانية أصبح العالم يعيش فترة حرب باردة متعددة الأطراف بعد أن كانت فيما مضى ثنائية الأقطاب، داعيا إلى ضرورة التشبث بثوابت الدبلوماسية التونسية من استقلالية ومن عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد كان.

بشرى السلامي