سمير لوصيف: ''لم أكن في حالة سكر بل في حالة تاي.. ولست فوق القانون''
تناقلت وسائل الإعلام على نحو واسع مؤخّرا تعرّض الفنان الشعبي سمير لوصيف لحادث مرور بالطريق السياحية بحمام سوسة. وقد تمّ ايقاف سمير لوصيف على اثر هذا الحادث تحفظيا قبل أن يتم الإفراج عنه.
وتمّ تداول أخبار مفادها أنّ سمير لوصيف كان في حالة سكر شديد حين تعرّض للحادث وهو ما نفاه خلال حوار في برنامج شلّة أمين اليوم الإثنين 16 ماي 2016. وقال لوصيف إنّه كان في طريق العودة من العمل عند وقوع الحادث الذي تمثّل في اصطدامه بسيارة تاكسي جماعي حين حاول تجاوز حافلة ''زينة وعزيزة''.
وأكّد لوصيف أنّ الوسادات الهوائية ساهمت في حمايته من اصابة خطيرة، مشيرا إلى ما يعاني منه التونسيون في جميع المناطق من ''تجاوزات سواق التاكسي الجماعي'' حسب تعبيره.
وعبّر لوصيف عن استيائه مما تم تناقله عبر وسائل التواصل الإجتماعي من مبالغات وأقاويل لا أساس لها من الصحّة حسب تصريحه، داعيا لهم بالهداية. وراجت أخبار بأنّه كان تحت تأثير المخدرات.
وأكّد ضيف ''الشلّة'' أنّه لم يكن يكن في حالة سكر، مضيفا مازحا ''بل كنت في حالة تاي''. وتابع قائلا ''وهل كان سائق سيارة الشيخ راشد في حالة تاي هو أيضا''.
وانتقد ما نشر على فايسبوك دون مراعاة لأي مشاعر سواء بالنسبة لعائلته أو الأشخاص المحيطين به. ونفى أيضا أن يكون قد تفوّه بكلام مسيئ للأطباء وعربدته خلال تواجده بالمستشفى. متوجّها بالشكر لهم ولرجال الأمن الذين أدوا واجبهم حسب تصريحه، مؤكّدا أن لا أحد فوق القانون.