العيادي: تفشي الغش والتحرش بالجامعات رغم وجود منظومة أخلاقية..

قال القنصل الإقليمي لمؤسسة "قلوب إيثيكس"GLOBETHICS  كمال العيادي في تصريح لموزاييك الأربعاء 14 فيفري 2024 إن 53 بالمائة من المستجوبين من أصحاب المؤسسات الجامعية العامة والخاصة أكدوا أن ظاهرة الغش تحتل المرتبة الاولى في الممارسات اللاأخلاقية بالجامعات، تليها بنسبة 48 بالمائة السرقات الأدبية التي تعتبر من بين  الممارسات المتعارضة مع أخلاقيات الحرم الجامعي .

الغش والسرقات الأدبية والمحاباة وتضارب المصالح

هذا وتحدث 27 بالمائة عن وجود محاباة و26 بالمائة عن تضارب المصالح و20 بالمائة يؤكدون وجود تحرش كممارسة لا أخلاقية في المؤسسات الجامعية الخاصة والعامة حسب تصريح القنصل  الإقليمي لمؤسسة "قلوب إيثيكس"GLOBETHICS   كمال العيادي.

وبين العيادي أنه تم استجواب اصحاب المؤسسات الجامعية حول طرق التبليغ والتصرف وإيقاف هذه الممارسات وأكد 31 بالمائة منهم غياب آليات للتبليغ عن هذه الممارسات في ما يعتبر52 بالمائة منهم أن هناك غياب تبليغ عن حالات تضارب المصالح ومعالجتها .

86 % يؤمنون بمنظومة أخلاق بالجامعات ولايعرفون أسس بناء مسارها

وشدد العيادي على أن الهدف من الدراسة هو تشخيص الواقع ومدى تواجد مادة الأخلاقيات ضمن برامج التدريس وإنما تواجد الأخلاقيات صلب ثقافة المؤسسة الجامعية كوحدة اقتصادية تتخذ قرارات تنتج عنها ممارسات مخلة ربما بالأخلاقيات .

وفي محاولة لمعرفة مدى مصداقية الأجوبة مع الممارسة ومعرفة المؤسسات باليات المنظومة الأخلاقية وعلاجها صرح 51 بالمائة منهم بإيمانهم بوجود منظومة أخلاقيات وقيم  بالجامعات لكن لا يقدر نحو 86 بالمائة منهم استعرضا  5 أسس على الاقل  تبنى عليها  هذه المنظومة على الأقل بالتالي هناك رؤية مغلوطة وخلط بين مسار جودة الأخلاقيات ومسار الذي يهم مسألة الأخلاقيات  وفق نتائج الدراسة التي أنجزها المكتب  الإقليمي لمؤسسة "قلوب إيثيكس"GLOBETHICS  خلال الأربع اشهر الأخيرة  بكامل المؤسسات الجامعية الخاصة والعامة بكامل تراب الجمهورية والبالغ عددها 303 مؤسسة جامعية .

وشدد العيادي على أن المهم من الدراسة ليس تشخيص الوضع فقط بل معالجة النقائص في تفعيل الممارسات الجيدة للقضاء على الممارسات اللا أخلاقية التي تعتبر نسبها غير مشرفة وممارسة لا يتم التبيلغ عنها بالقدر الكافي ولا إعطائها الجدية اللازمة لمعالجتها بصفة جذرية  مؤكدا انه سيتم إعلام السلطات المعنية بهذه النتائج لدعم توجهاتها الإصلاحية للمنظومة التعليمية بالجامعات من اجل أجيال ذات كفاءة علمية واخلاقية من شانها بناء مجتمع سوي مستقبلا .

هناء السلطاني