هل من فرصة لنجاح السياحة التونسية دون 'شاطئ' ؟
تسعي الجامعة المهنية المشتركة للسياحة التي أنشأت في مارس 2016 إلى الترويج للسياحة الداخلية بكافة أنواعها بعيدا عن الصورة التي تروج لتونس على مدى سنوات والمتعلقة أساسا بالشواطئ .
وتعمل الجامعة على المستوى القريب والمتوسط على العمل مع الوزارات المعنية لتحسين البنية التحتية بالجهات التونسية التي تزخر بعديد الثروات الطبيعية على غرار العيون والحمامات والمواقع الأثرية والصيد وغيرها ومن ثم إدماجها ضمن مسالك سياحية تمكن السائح التونسي والأجنبي من الإطلاع على هذه الثروات وتساهم في تحريك الحركة الاقتصادية بهذه الجهات.
وللإشارة فان الجامعة المهنية المشتركة للسياحة تجمع كافة المتدخلين في قطاع السياحة من وكالات أسفار ومختصين في السياحة الثقافية والاستشفائية والطبية والرياضية والبيئية وغيرها من المجالات باستثناء السياحة الشاطئية.
وأكّدت كوثر المدب نائب رئيس الجامعة المهنية المشتركة للسياحة في تصريح لموزاييك إن الترويج للسياحة الشاطئية في تونس وحده لم يعد كافيا للنهوض بهذا القطاع.
