الشرايطي:يجب كشف رفات والدي.. والدولة صادرت ممتلكاتنا دون حكم قانوني
نظرت الدائرة الجنائية الخاصة بالعدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس اليوم الاثنين 21 فيفري 2022 مجددا في قضية ما يعرف بالمحاولة الانقلابية سنة 1962.
واستمعت المحكمة الى شهادة ابنة الضحية لزهر الشرايطي التي لاحظت انه رغم صدور قرار عن مجلس النواب بتاريخ 1989 يقضي باعادة الاعتبار لمجموعة ما يعرف بقضية ضحايا المحاولة الانقالبية لسنة 1962 الا ان مقتضيات هذا القرار لم تفعل في حق والدها باعتبار انه لم يقع العثور على رفاته واسترداده رغم انه تم الإشارة الى رفات الذين تم تصفيتهم توجد ببير بورقبة من ولاية نابل الا انه لم يقع العثور بالمكان المذكور الا على 5 رفات من بين 10 معنيين بالتصفية.
وأضافت الشرايطي ان رفات والدها لم يعثر عليه بالمكان المذكور وهو ما اثبتته التحاليل الحينية التي أجريت على الرفات، مضيفة ان العائلة لازلت تشعر الى اليوم باللوعة والحزن جراء عدم العثور على رفات والدها ودفنه بصورة تليق بمقام الضحية.
كما أضافت الشرايطي انه تم اعلام العائلة بمكان دفن والدها سنة 2012 من قبل وزارة الدفاع الوطني، مشيرة الى انه تم اعلامهم ان الانجراف اودى بخمسة رفات من بين الضحايا العشرة، وهي فرضية لم تقنع العائلة وفق تعبيرها.
وشددت المتحدثة انها مصرة على ضرورة كشف المكان الحقيقي الذي دفن فيه والدها مشيرة الى ان الدولة وضعت يدها على املاك عائلتها دون حكم قضائي او اداري او سياسي يقضي بمصادرة أملاكه المتمثلة في سانية تمسح اكثر من 60 هكتارا بمجاز الباب من ولاية باجة ومنزلين بالزهرة من ولاية بنعروس تم استرجاع احدهما فقط في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة عن طريق الشراء من املاك الدولة فيما تستغل العائلة المحل الثاني الذي ظل على ملك الدولة الي اليوم.
وطلبت الشرايطي من هيئة المحكمة تأخير القضية لتمكين المحامين من اعداد لائحة الطلبات.
وولد لزهر الشرايطي سنة 1920 بمدينة قفصة واعدم في 24 جانفي 1963 في ما يعرف بقضية المحاولة الانقالبية على نظام الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة سنة 1962.
الحبيب وذان