languageFrançais

دوري أبطال أوروبا: الريال ينجو من خسارة رابعة والفوز رقم 13 لبايرن

نجا ريال مدريد الاسباني حامل الرقم القياسي في عدد الالقاب في دوري ابطال اوروبا (13 مرة) من الخسارة الرابعة تواليا في المسابقة القارية عندما قلب تخلفه صفر-2 حتى الدقيقة 87 أمام مونشنغلادباخ الالماني الى تعادل 2-2 في الرمق الأخير، في حين حقق كل من بايرن ميونيخ الالماني حامل اللقب وليفربول ومانشستر سيتي الانقليزيين الفوز الثاني تواليا الثلاثاء.

في مونشنغلادباخ، كان ريال يسير نحو ازمة حقيقية على الصعيد القاري عندما تخلف بهدفين امام اصحاب الارض سجلهما المهاجم الفرنسي ماركوس تورام (33 و58)، لكن الفرنسي الاخر كريم بنزيمة والبرازيلي كاسيميرو انقذا الموقف وجنبا خسارة رابعة تواليا لفريق العاصمة الاسبانية.

وكان مدريد خسر آخر مباراتين له الموسم الفائت أمام مانشستر سيتي ذهابا وإيابا في ثمن النهائي بنتيجة واحدة 1-2، قبل أن يفتتح الموسم الحالي بخسارة 2-3 في عقر داره امام شاختار دانيتسك الاوكراني الذي أجبر الثلاثاء إنتر ميلان الإيطالي على التعادل الثاني تواليا وهذه المرة من دون أهداف بعد أن تعادل الأسبوع الماضي على أرضه مع مونشنغلادباخ 2-2.

-13 فوزا تواليا لبايرن-

ورفع بايرن سلسلة انتصاراته المتتالية في دوري الابطال الى 13 اثر تغلبه على مضيفه لوكوموتيف الروسي 2-1.

وتعود آخر خسارة لبايرن ميونيخ الى 13 مارس 2019 عندما سقط على ارضه امام ليفربول الانقليزي 1-3 في الدور ثمن النهائي.

دخل الفريق البافاري مباراته مع نظيره الروسي وقد سجل 47 هدفا في آخر 12 مباراة في دوري الأبطال انتهت جميعها بفوزه أي بمعدل (9ر3 أهداف في المباراة الواحدة).

ونجح بايرن في إحراز هدف التقدم عندما تبادل الفرنسيان كورنتان توليسو وبنجامان بافار الكرة ومن الاخير باتجاه ليون غوريتسكا داخل المنطقة، فسددها برأسه ارتطمت بالأرض ودخلت الشباك (14).

وكاد الفرنسي الاخر كينغسلي كومان يضيف الهدف الثاني عندما وصلته الكرة داخل المنطقة فسددها ارتطمت بالقائم الايمن وخرجت (25).

واستمرت سيطرة الفريق البافاري على مجريات الشوط الثاني وأحتسب له الحكم ركلة جزاء اثر اعاقة ليفاندوفسكي داخل المنطقة، قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد "في ايه ار" ليؤكد وجود تسلل قبل المخالفة (64).

وسنحت فرصة جديدة لبايرن ميونيخ بعد تبادل الكرة بين يوشوا كيميتش وكومان لكن الأخير أضاعها بشكل لا يصدق وهو أمام المرمى (69).

ودفع بايرن ثمن اهدار هذه الفرصة مباشرة لان لوكوموتيف قام بهجمة مرتدة سريعة وأستثمر ميراتشوك كرة عرضية من البرازيلي زي لويس ليتابعها من مسافة قريبة داخل شباك نوير (70).

واضاع لوكوموتيف فرصتين ثمينتين لإحراز هدف التقدم بعد انفرادين بنوير، ثم دفع الثمن بدوره لان كيميتش اطلق كرة "على الطاير" من خارج المنطقة استقرت في شباك الفريق الروسي (79).

وعلق مدرب بايرن ميونيخ هانسي فليك على نتيجة فريقه بقوله "إنه فوز مستحق على الرغم من انتصارنا لم يكن بطريقة مرضية كما تمنينا".

وفي المجموعة ذاتها، حقق اتلتيكو مدريد الاسباني فوزا صعبا على ضيفه سالزبورغ النمسوي 3-2. سجل للفائز ماركوس يورنتي (29) والبرتغالي جواو فيليكس (52 و85)، وللخاسر المجري دومينيك تشوبوشلاي (40) وميرغيم بيريشتا (47).
 

- فوز ثان لكل من ليفربول وسيتي أيضا -

وحقق ليفربول فوزه الثاني تواليا أيضا اثر تغلبه على ميدتيلاند الدنماركي 2-صفر.

وارتأى مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب عدم مشاركة ثلاثيه الهجومي الناري المؤلف من المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني والبرازيلي روبرتو فيرمينو في مطلع المباراة، وأوكل المهمة الى البلجيكي ديفوك اوريجي بمساندة من الجناحين جوتا والسويسري شيردان شاكيري.

وتعرض ليفربول لضربة قوية باصابة لاعب وسطه البرازيلي فابينيو بتمزق في العضلة الخلفية ما اجبره على مغادرة الملعب واشراك ريس وليامس بدلا منه بعد مرور نصف ساعة.

وجد ليفربول صعوبة في اختراق دفاعات ميدتيلاند في الشوط الأول وانتظر حتى الشوط الثاني ليفتتح له جوتا التسجيل مستغلا تمريرة عرضية من ترنت الكسندر ارنولد (55).

وهدف جوتا هو الرقم 10 آلاف في تاريخ ليفربول في مختلف المسابقات ويأتي بعد مرور 128 عاما على الهدف الاول الذي حمل توقيع جوك سميث في سبتمبر عام 1892 في دوري لانكيشاير(ويعد دوري لانكشاير اسما لإثنين من بطولات كرة القدم للأندية في شمال إنجلترا، البطولة الأولى بدأت عام 1889 واستمرت حتى 1903، أما البطولة الثانية للدوري استمرت موسما واحدا 1939-1940، بعده تم إلغاء دوري لانكشاير بسبب الحرب العالمية الثانية وبعدما وضع ليفربول بصمته التاريخية بهذه البطولة. و تأسس دوري لانكشاير عام 1889 كرد فعل لنجاح دوري الدرجة الأولى، الذي تأسس بدوره قبل عام من لانكشاير، بناء على رغبة رؤساء أندية شمال انجلترا في تأسيس منافسة إقليمية، تكون نقطة إنطلاق لهم وللأندية الآخرى التي ترغب في الحصول على مكان داخل دوري البريميرليج وكان من ضمن هذه الأندية نادي ليفربول.).

ثم شارك صلاح وماني وفيرمينو تباعا منتصف الشوط الثاني ونجح الفرعون المصري في اضافة هدف فريقه الثاني من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع.

وفي مباراة ثانية ضمن المجموعة ذاتها، قلب اتالانتا الايطالي تخلفه امام اياكس امستردام الهولندي بهدفين الى تعادل 2-2.

وعاد مانشستر سيتي من ملعب "فيلودروم" الخاص بمرسيليا الفرنسي بفوزه الثاني وجاء بنتيجة كبيرة 3-صفر.

كان فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا استهل مشواره نحو تحقيق حلم إحراز اللقب للمرة الأولى بفوز على بطل سابق بشخص بورتو البرتغالي 3-1.

ويسير سيتي بثبات نحو بلوغ الدور الثاني عن المجموعة التي شهدت سقوطا ثانيا للمضيف الفرنسي بعد أن خسر في الجولة الأولى أيضا أمام أولمبياكوس اليوناني (صفر-1).

وبحسب المؤشرات الأولية، يبدو أن الصراع على البطاقة الثانية سيكون بين بورتو وأولمبياكوس اللذين تعادلا بعدد النقاط بعد الفوز الذي حققه الفريق البرتغالي، بطل 1987 و2004، على ضيفه اليوناني الثلاثاء بهدفين سجلهما فابيو فييرا (11) وسيرجيو أوليفيرا (85).

وبغياب الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والبرازيلي غابريال جيزوس للإصابة، كان سيتي الأفضل بأشواط من مضيفه الفرنسي وقد ترجم أفضليته في الشوط الأول الى هدف في الدقيقة 18 عندما أفاد من خطأ في تمرير الكرة من فالنتان رونجييه، فوصلت الى البلجيكي كيفن دي بروين الذي مررها على طبق من فضة للاسباني فيران توريس فأودعها الأخير شباك ستيف مانداندا.

ورغم أفضليته المطلقة، انتظر سيتي حتى ربع الساعة الأخير لتسجيل هدف الاطمئنان عبر التركي إيلكاي غوندوغان بعد تمريرة رأسية من رحيم سترلينغ (76)، قبل أن يوجه الضربة القاضية لمضيفه عبر سترلينغ بعد تمريرة من المتألق دي بروين (81).

برنامج مباريات الأربعاء

- المجموعة الثامنة

(18:55) باشاك شهير (تركيا) - باريس سان جرمان (فرنسا)

(21:00) مانشستر يونايتد (انقلترا) - لايبزيغ (المانيا)

- المجموعة الخامسة

(18:55) كراسنودار (روسيا) - تشلسي (انقلترا)

(21:00) إشبيلية (اسبانيا) - رين (فرنسا)

- المجموعة السابعة

(21:00)فرنتسفاروش (المجر) - دينامو كييف (اوكرانيا)

(21:00)يوفنتوس (ايطاليا) - برشلونة (اسبانيا)

- المجموعة السادسة

(21:00)كلوب بروج (بلجيكا) - لاتسيو (ايطاليا)

(21:00)بوروسيا دورتموند (المانيا) - زينيت سان بطرسبورغ (روسيا)