الرياحي:أدعو لجلسة عامة انتخابية،حرضوا ضدي السبسي،ولهذا اخترنا سيميوني
تحدّث رئيس النادي الإفريقي سليم الرياحي في حوار مطوّل مع عبد السلام ضيف الله، عن وضعية النادي الإفريقي وعن علاقته الحالية به، مؤكدا أنه ما يزال الرئيس القانوني للافريقي، وأنه يدعو إلى إجراء انتخابات في غضون الأسابيع القادمة حسب ما ينص عليه النظام الداخلي للجمعية.
"لهذا اخترت سيميوني"
وعن ميركاتو اللاعبين، قال الرياحي إن اختيار المدرب ماركو سيميوني لإمضاء عقد مع النادي جاء على خلفية "بحثه عن إطار أجنبي يكون بعيدا عن الضغط" وأكد أنه "تم الإتفاق معه.. ولا ينص سوى مباشرته العمل" وفق قوله. وأضاف أنه من المنتظر وفي حال سارت الأمور على ما يرام، أن يباشر التدريب بداية من 18 جويلية 2017، مع إطاره الفني الذي سيأتي معه.
وعن وضعية المدرب السابق شهاب الليلي، قال الرياحي "شهاب الليلي تجمعنا به علاقة طيبة.. قد نتفق على بقائه أو ذهابه بالتراضي..في الأسبوع القادم تتضح الرؤية".
وعن الإنتدابات المنتظرة في الفريق، أوضح الرياحي أنه اختار رضا الدريدي مستشارا للانتدابات لأنه متخصص في هذا الميدان "ويحب الإفريقي ويعمل بطريقة منتظمة" كما أكد نجاحه في مهمته. وأوضح أنه بصدد انتداب لاعبين أجنبيين، و3 لاعبين تونسيين بعضهم في تونس والآخر خارجها، قائلا "سنكشف عنهم في ندوة صحفية حين ننتهي من الإجراءات معهم".
"أدعو إلى جلسة عامة انتخابية"
وفي رده على الانتقادات، أكد الرياحي أنه يمارس عمله كرئيس للنادي بشكل طبيعي، قائلا "قانونيا نحن الهيئة المديرة وأنا رئيس الجمعية إلى غاية أكتوبر 2018".
وعن مراسلة الجامعة التونسية لكرة القدم لمنع من تسجيل الانتدابات، قال الرياحي "هذه عملية مفتعلة لإدخال الشك في كل الناس على مستوى الوزارة والجامعة والمستشهرين.. تركونا في وضعية صعبة، الوضع لم يعد مقبولا على جميع المستويات". وأضاف "كلها بروبغندا للتأثير على الرأي العام.. اليوم جمدولي فلوسي وضغطوا على المستشهرين.. من يريد إزاحة رئيس عليه أن يتوجه إلى إنتخابات".
كما شدد على إستعداده لانتخابات مستدركا "لكني لم أجد أحدا اقترح التوجه لانتخابات". وأضاف " سأعلن على انتخابات في الطريق العاجل واعيد الجمعية للجمهور، من جمعتين فما أكثر سنقوم بانتخابات، اذا فما شكون بش يترشح فليعلن عن نفسه .. سأواصل عملي الى يوم الانتخابات".
"طالبتُ بتعيين خبراء لتدقيق حسابات الجمعية"
كما أكد الرياحي أنه تعرض إلى الظلم وإلى التشويه، قائلا "لا أحب الظلم .. شوهوا صورتي واتهموني بالسرقة." وشدد على أنه قدم عريضة لتعيين خبراء تدقيق في حسابات النادي الإفريقي لمدة خمس سنوات.
وعن تجميد أمواله، أعلن عن أنه سيقدم طلبا لرفق التجميد مسنودا بوثائق عديدة خلال الأسبوع القادم، قائلا "الوثائق تتضمن مفاجآت عديدة.. وأملي كبير في حل هذا الإشكال".
"حرّضوا رئيس الجمهورية ضدي"
كما أكد الرياحي أن "الأب الروحي للافريقي" ورجل الأعمال حمادي بوصبيع قد أعلمه منذ فترة "بأنه يوجد من حرّض رئيس الدولة ضده" وأكد أنه كان ينوي حينها الذهاب إليه والتحدث معه.. لكنه لم يفعل.
وأضاف "اختلطت الأوراق..واختلط السياسي بالرياضي.. لم أعد أفهم".
