لم تهدأ.. ولم تتعب..وانتصرت لفلسطين: العلامة الكاملة لجماهير الترجي

انتهى العرس الإفريقي مساء السبت 25 ماي 2024 بفشل ممثل كرة القدم التونسية الترجي الرياضي التونسي في التتويج ببطولة رابطة الأبطال الإفريقية أمام الأهلي المصري في إياب النهائي.

ورغم الهزيمة إلا أن جماهير فريق باب سويقة صنعت الحدث خلال هذا النهائي.. فالالاف تدفقوا على العاصمة المصرية منذ أيام وفاقت أعدادهم التي وصلت تباعا في رحلات من تونس وعدة عواصم أوروبية وعربية الـ 8 آلاف. في حين خصصت لجنة التنظيم لهم نحو ثلاثة آلاف تذكرة فقط.

ومنذ صباح السبت، تجمعت أعداد كبيرة منهم أمام بوابة قاعة المؤتمرات باستاد القاهرة للحصول على التذاكر، ولم تمنعهم حرارة الشمس المرتفعة ولا سوء التنظيم ولا الاستفزازات من الوقوف والانتظار لدخول الملعب.

ساعات الانتظار طالت والأحباء أمام البوابة لم يملوا على أمل أن تكون هناك معاملة بالمثل وأن يدخلوا استاد القاهرة عبر الاستظهار بجواز السفر على غرار ما قامت به السلطات التونسية مع جماهير الأهلي في ملعب رادس. لكن وللأسف، المعاملة لم تكن بالمثل وبقي الالاف في الخارج .

كما تم تسجيل إصابة بليغة على مستوى الساق لمحب الترجي بسبب التدافع عند الحواجز الحديدية التي وضعها رجال الأمن.

جمهور الترجي الحاضر في الملعب لم يهدأ.. لم يتعب.. ولم يسكت للحظة طيلة ردهات المقابلة، وارتفعت أصوات المشجعين وسط أكثر من 60 ألف مشجع للأهلي.. جمهور الترجي شجع وواصل شحن اللاعبين حتى أن الكوفية الفلسطينية كانت حاضرة في المدرجات من خلال مشجع تونسي تلثم بها.

خسرت جماهير الترجي اليوم كأسا إفريقية لكن الأكيد أنها فازت بلقب الجمهور الأفضل في المسابقة بفضل تضحياتها.

*غ.م