languageFrançais

فضاء الفنون بالبحر الأزرق..كي لاتظل الفنون حكرا على الأحياء الجميلة

أعلن المسرحي والناشط المدني معز مرابط مساء أمس  الخميس 23 ماي 2019 عن مكونات وبرنامج الفضاء الثقافي "B7L9"  الجديد  بمنطقة البحر الأزرق، هذه المنطقة التي حمل الفضاء اسمها بكتابة جيل اليوم في رسائلهم على الانترنت والتيتمزج بين الأحرف اللاتينية والأرقام  .

 وابرز معز مرابط أن تأسيسهم  للفضاء كان بغاية أن يكون سلاحا لخوض معركة  فنية وعمرانية  لتغيير روح المدينة ليكون كما قال مديره معز مرابط محطة فنية في حي شعبي  من بين عدة أحياء قد تكون منسية في مخططات تركيز الفضاءات الثقافية والفنية في تونس.

وقد اختارت مؤسسة  كمال الأزعر للثقافة والفنون بعث هذا الفضاء  في منطقة تعتبر نوعا ما ريفية على أطراف مدينة المرسى لكي لا تظل  الفنون الجميلة حكرا  على الأحياء الجميلة وتنفتح على المبدعين والفنانين التونسي والأجانب. 

 وأضاف معز مرابط أن الفضاء الثقافي "B7L9"  يضم أربعة معارض فنية كبرى في مساحة تقدر ب 550 مترا مربعا  على امتداد السنة بمعدل معرض كل ثلاثة أشهر ويمكن للزوار الإطلاع على معرض بعنوان" توق إلى ماوراء المد" الذي يجمع قرابة 50  فنانا تشكيليا من تونس و 21 بلدا أجنبيا .

كما يحتوي الفضاء الشاسع في مساحته على طابق من خمسة غرف لإقامة المبدعين لفترات مابين شهر و ثلاثة أشهر و هي أجنحة تتميز بالحداثة والبساطة في التصميم والتجهيز الجيد.

 كما أكد  مرابط على تخصيص شرفة الفضاء العليا لتكون مسرحا معلقا  عدة  ورشات مفتوحة وقاعة للعروض السينمائية  ومكتبة للمطالعة بصدد الإنشاء لكافة الأعمار وتهدف المؤسسة على إثراءها بانتظام لتبلغ عشرة ألاف مرجع بحلول سنة
2020.

 وستنطلق البرمجة الفنية الرسمية بمختلف أشكالها بداية من الموسم القادم إلى جانب إجراء البحوث حول مواضيع فنية مختلفة   وإنشاء شبكات تعاون وتبادل عالمية لبلوغ جمهور أوسع. 

 

هناء السلطاني