languageFrançais

عندما يسقط قناع الممثّل: عرك ومعروك على سلفي مع عادل إمام (فيديو)

بعد الجدل الكبير الذي أثاره السجاد الأحمر في افتتاح الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائيّة والذي تسبّب في سقوط العديد من الضيوف في مشهد مخجل لا يليق بقيمة الحدث الذي تنتظره تونس سنويّا، والاتهامات التي وجهت لإدارة هذا المهرجان بفشلها في التنظيم، الاختتام بدوره كان مليئا بالمفاجآت و"الفضائح".


حفل الاختتام الذي توّجت فيه تونس بالتانيت الذهبي عن فيلم 'زينب تكره الثلج' للمخرجة كوثر بن هنية، كان حافلا بالأحداث التي قد لا نجدها إلّا في المهرجانات التونسيّة.


من بين الشطحات ما قام به الكوميدي لطفي العبدلّي الذي استغلّ صعوده الركح لتسليم جائزة لأحد المتوجين السنغاليين للقيام ببعض "الشو" على طريقته، فعلّق على حملة الانتقادات التي تمّ إطلاقها ضدّ الفنانات التونسيات اللواتي حضرن الافتتاح بملابس 'كشفت الكثير وسترت القليل'.


كما لم يفوّت الفرصة لتوجيه رسالة مضمونة الوصول إلى الكوميدي المصري عادل إمام الذي كان حاضرا في الصفوف الأماميّة، قائلا له "إن كانت مصر أمّ الدنيا فتونس بوها"، ما أثار موجة من الضحك في القاعة.


تعليق العبدلّي دفع الممثلة مريم بن شعبان إلى شقّ الصفوف وصعود الركح دون استئذان (مشهد قد لا نراه إلّا في تونس)، لتقول إنّ القاعة تضمّ الكثير من النجوم وليس فقط عادل إمام، داعية إلى احترام الفنانات التونسيات وعدم انتقادهنّ بسبب فساتينهنّ.


شطحات مريم بن شعبان، لم تنته إذ وفي ختام الحفل وأثناء إدلاء الممثلة مريم بم مولاهم بحوار لأحد القنوات التلفزية، قررت أن تقطع حوارها وقالت لها "عيب تاقف تطلب تتصوّر سلفي مع عادل إمام والحفل مزال ما وفاش وفمّة تونسية على الركح تتوّج".


التدخّل غير المنتظر دفع بن مولاهم إلى الانسحاب، فاستغلت بن شعبان الفرصة لمواصلة انتقاد ما قامت به "زميلتها" ووصفتها بالدخيلة عن الفنّ وعدم احترام زملائها مطالبة بغربلة المجال وعدم السماح لمن هبّ ودبّ بحضور المهرجان.


ردّ مريم بن مولاهم لم يتأخّر كثيرا، إذ اختارت العودة إلى منزلها لنشر فيديو على صفحتها بالفايسبوك وجّهت فيه كمّا من النعوت إلى مريم بن شعبان وأعلنت أنّها سترفع قضيّة ضدّها بسبب تهجّمها عليها.


وقالت إنّ بن شعبان قامت بهذه الحركة للفت الانتباه إليها بعد أن تجاهلها الجميع في هذه الدّورة، متابعة أنّها ليست نكرة وتستطيع فتح قناة خاصّة 'بحياة راس بوها'.


الأكيد أنّ هذه المشادّة لن تنتهي عند هذا الحدّ، في انتظار ما ستتحفنا به بن شعبان وبن مولاهم في الأيّام القادمة ...

 

أميرة العلبوشي