languageFrançais

عز الدين الحزڨي يعفو عن ذكرياته المسجونة في 'نظارات أمي'

أصدر المناضل التونسي عز الدين الحزقي مؤخرا كتابا استرجع من خلاله خواطره وأحيى في طياته ذكرياته التي جمعت بين الماضي والحاضر، ورحلته في السجن وخارجه، بأسلوب خاص وبقدرة روائية جمعت بين الوصف والسرد والحوار.

عز الدين الحزقي اختار اليوم العفو عن الخواطر والذكريات المسجونة بين ثنايا أوراق التبغ التي كتبها في برج الرومي ونقل بكل تلقائيته ذكرياته في السجن و'آهات المرابيط' و'الشوق إلى الحرية'، في كتاب عنونه بـ 'نظارات أمي'.

شلاكة نجيب.. التلفزة جات. أمي الثانية ..الترموس.. جوهر والسجان.. دوش المولدي.. فص مرايات..هي بعض المحاور التي تضمنها الكتاب، روى من خلالها الحزقي قصصا يومية عاشها بين جدران السجن أو مع العائلة ، كما احتوى الكتاب أيضا على عدد من الصور لرسائل ابنه جوهر وابنته دليلة ونسخا من مذكرات كتبت بالسجن.

وفي حديث خص به موزاييك اليوم الخميس 15 فيفري 2018، أكد عز الدين الحزقي أنّ قصته انطلقت منذ وفاة والدته التي كانت تعاني من مرض السرطان، و'وجد نفسه إثر ذلك مدان لها'، وفق تعبيره.

رحلتي مع السجون انطلقت مع مرايات أمي..

وأوضح في هذا الإطار ' أمي كانت في حاجة للفص ليمين متاع المرايات وأنا عجزت عن توفير ذلك، وهذا  الدين معلّق في رقبتي ورحلتي مع السجون انطلقت مع نظارات أمي وما لقيتش حل آخر باش نعوض سوى إني نلوّج على أم أخرى.. ولقيت الأم التي لا تموت وإلي هي تونس..'