أيمن الجليلي:سنحتفي بالقدس في الدورة 32 لمهرجان فيلم الهواة بقليبية
كشف مدير المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية أيمن الجليلي في برنامج كورنيش الجمعة 11 أوت 2017 أن افتتاح هذه الدورة ، سيكون بعرض فيلم من السويد للمخرج "داني كوياتي" يحمل عنوان "طالما أننا نعيش".
وأوضح الجليلي أن مسابقات المهرجان تنقسم إلى أربعة أقسام تتمثل في المسابقة الدولية والمسابقة الوطنية الخاصة بأفلام الجامعة التونسية للسينمائيين الهواة وأفلام المدارس والأفلام المستقلة، فضلا عن مسابقة السيناريوهات ومسابقة الصور الفوتوغرافية.
وتنطلق الدورة 32 للمهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية هذه السنة يوم غد السبت 12 أوت لتتواصل إلى غاية يوم 19 أوت 2017.
وبين الجليلي أن المهرجان الدولي لفيلم الهواة بقليبية ليس مهرجان سينمائيا بالمعنى التقليدي وإنما له دور ثقافي وتربوي وترفيهي مبينا أن قوّته تتمثل في بث الحس 'المواطني' من خلال النقاش الذي يحدث على هامش فعاليات المهرجان والذي يدفع الناس الى النقاش من خلال فيلم والتفكير في حلول للعديد من المشاكل .
وكشف مدير المهرجان أن كل العروض تتم في مسرح الهواء الطلق 'الزين الصافي' مشيرا إلى أن هذا المسرح بني خصيصا للمهرجان ويحتوي على شاشة عرض مثبتة على مدار السنة وهي الأكبر في إفريقيا .
كما صرّح ضيف كورنيش بأن المخرج السوري الكبير "محمد ملص" سيحضر فقرة "لقد شرّفوا المهرجان" التي بعثت لتكريم الشخصيات التي شاركت في المهرجان وساهمت في اثرائه، وسيواكب عرضاً خاصاً لأحد أجمل أفلامه"أحلام المدينة" الذي صوره عام 1984 عن نص كتبه مع زميله المخرج "سمير ذكرى" عن حقبة الخمسينات في سورية والتقلبات والانقلابات. وقد عرف الفيلم نجاحاً باهرا في المهرجانات وقاعات السينما العربية والعالمية.
وسيحتفى المهرجان كذلك بالقدس من خلال عرض فيلمين للمخرج الفلسطيني "رشيد مشهراوي"، الأول " فيصل الحسيني رجل وطن ومدينة" لتكريم الراحل الحسيني الذي توفي في أوت عام 2001 ، ويورد مشاهد عن تشييعه من"رام الله، إلى باحة الحرم القدسي، ليكون مثواه إلى جانب قبر والده قائد جيش الجهاد "عبد القادر الحسيني" المدفون في المكان.
والفيلم الثاني بعنوان"بيت شرق" وهو يؤشر على هذا المعلم التاريخي العريق الذي بناه "آل الحسيني" عام 1897 ومؤلف من 3 طوابق، وكانت استأجرته وكالة غوث وتشغيل اللاجئين عام 1948 وتحول بعدها إلى فندق بإسم "الشرق الجديد" أغلق عام 1967 وظل في وضع متقلب حتى أقفلته إسرائيل نهائياً بعد وفاة "فيصل الحسيني" مباشرة عام 2001.