'ليلة عجب' على ركح المهرجانات الصيفية.. تواريخ ومواقع العروض

"ليلة عجب" هي مسرحية استعراضية غنائية ذات طابع كوميدي، من إخراج عبد القادر الدريدي، تدور أحداثها في أجواء طريفة داخل "زاوية سيدي الفاني"، وهي فضاء يتوافد عليه الناس للتبرّك على أمل حلّ مشاكلهم المختلفة.

وتتناول المسرحية بأسلوب فنّي موضوع لجوء البعض إلى "الزاوية" بحثا عن النجاح أو الفرج.. وذلك من خلال توليفة تجمع بين التمثيل والرقص والعزف والغناء.

ويُشارك في هذا العمل كلّ من جلال الدين السعدي وأيمن صالح وأميمة المحرزي وspeedy وشكيب الغانمي وصبري البوهالي وآدم الجبالي. 

وأكّد كلّ من جلال الدين السعدي وأيمن صالح، خلال استضافتهما في برنامج "كورنيش"، السبت 19 جويلية 2025، على أنّ العمل يطرح هذه الظاهرة الاجتماعية بأسلوب فني متنوع.

جولة خلال المهرجانات الصيفية

وأشار جلال الدين السعدي إلى أنّ مسرحية "ليلة عجب" ستكون لها جولة عروض خلال عدد من المهرجانات الصيفية، بينها مهرجان بنزرت يوم 29 جويلية، مهرجان المكنين يوم 30 جويلية، مهرجان بلاريجيا في 1 أوت، مهرجان قابس يوم 7 أوت، مهرجان بوحجر في 10 أوت، مهرجان القيروان الدولي في 18 أوت، ومهرجان قرمبالية يوم 20 أوت، مضيفا أنّ القائمة ما تزال مفتوحة وقد تتوسّع لتشمل مهرجانات أخرى.

حلم بأكثر من عشرين مشاركا

ووصف جلال الدين السعدي مشاركته في مسرحية "ليلة عجب" بأنها أشبه بـ"حُلم"، خاصّة وأنّها تضم أكثر من عشرين مشاركا، ما يضفي عليها طابعا جماعيا مميزا، لكنّه في الوقت نفسه اعتبرها مسؤولية كبيرة تتطلب من كلّ ممثل أن يبرز حضوره وسط هذا التنوّع. 

وأشاد السعدي بأجواء التعاون داخل الفريق، قائلا إنّه لمس سلاسة في تبادل المعلومات بين المشاركين.

مسرحية عائلية تُحافظ على الذوق العام

من جانبه، عبّر أيمن صالح عن اعتزازه بالمشاركة في هذه "المسرحية العائلية التي تُحافظ على الذوق العام"، واصفا إياها بـ"شرف كبير" بالنسبة له، وأكّد أنّه استفاد كثيرا من هذه التجربة الفنية.

وتابع أيمن صالح قائلاً: "مشاركتي في هذه المسرحية لا تعود فقط إلى أصولي المصرية، بل لأنّ دوري فيها مدروس ومختار بعناية، وليس مجرد حضور شكلي. لو كنت أبحث عن الظهور فقط، لقبلت عروضا عديدة قُدّمت لي سابقا، بينها عرض للمشاركة كـ'كرونيكور' في أحد البرامج، لكنّني رفضته لعدم إحساسي بأنني سأقدّم من خلاله إضافة حقيقية".