languageFrançais

زياد غرسة: 'أنا سليل مدرسة المالوف ولا ألهث وراء المهرجانات'

أكد الفنان زياد غرسة في حوار مع برنامج "كورنيش ويكاند" اليوم الأحد،  تمسّكه بجذوره الفنية وانتمائه لمدرسة المالوف التونسي، قائلاً: "أنا سليل مدرسة المالوف، ولا ألهث وراء المهرجانات، بل أبحث عن الخصوصية في كل عرض فني أقدّمه."

وأعرب غرسة عن فخره بنجاحه في نقل المالوف إلى جمهور أوسع، رغم أنه لم يسجّل العديد من أعماله، مشيرًا إلى أن الناس تغرم بطريقته في الأداء والغناء.

وفي حديثه عن الحفاظ على التراث الموسيقي، عبّر زياد غرسة عن تفاؤله قائلاً: "لا خوف على المالوف، هناك أسماء شابة قادرة على حمل المشعل."

وخصّ بالذكر الفنان الشاب ضياء مقنين من بنزرت، الذي وصفه بأنه "موهوب في العود والكمنجة، وأعتبره بمثابة ابني"، إضافة إلى حمدي الشلغمي الذي وصف صوته بـ"الممتاز" وقال إنه يراهن عليه في مستقبل المالوف.

وأكد غرسة التزامه الفني بالقول:"لا أقدّم أي عرض دون أداء وصلة مالوف، ولا أكرر نفس العرض في كل مهرجان، لأن لكل مهرجان خصوصيته."

وفي جانب من الحوار كشف عن نشاطه الفني خلال هذا العام، قائلاً: "سجّلت 20 أغنية جديدة، وأعزف حالياً على 12 آلة موسيقية."

ولم يُخفِ زياد غرسة واقعه كفنان، مصرحًا بصراحة: "أنا أحتاج للغناء في حفلات الزفاف كي أعيش... أنا عرابني وأفتخر!"