languageFrançais

الإحتفاء بمأوية دخول البهائية إلى تونس‎‎

نظمت الجامعة البهائية بتونس اليوم الأربعاء 8 ديسمبر 2021، لقاء إعلاميا بتونس العاصمة، بمناسبة مرور مائة عام على دخول الديانة البهائية إلى تونس.

وأكد عضو مكتب الإعلام للبهائيين في تونس محمد بن موسى في تصريح لموزاييك، أنّه تم بهذه المناسبة طرح موضوع تفشي ظاهرة العنف تجاه الأقليات الدينية. 

وأشار إلى أنّ، البهائيين انخرطوا منذ مائة سنة في وحدة الشعب والمجتمع، قائلاً "نحن منخرطون في الحوارات السائدة ونقدم رسالات بشأن الوحدة والمواطنة وحقوق الإنسان لأننا نعتقد أن قضيتنا اليوم هي الخروج من بوتقة التنظيمات الفكرية المبنية على الهرميّة الذكوريّة ونحتاج إلى إيجاد شراكة ونعتبر أن التنوع والوحدة هي أساس البناء وليس التعصّب إلى مذهب أو فكر أو معتقد".


الدين البهائي

وتأسست العقيدة البهائية على يد بهاء الله في القرن 19 في بلاد فارس، حينذاك، وتمّ نفيه إلى الإمبراطورية العثمانية، أين توفي في سجنه، وواصل ابنه عبد البهاء عباس، نشر رسالة أبيه، وانتقلت مسؤولية إدارة الجامعة البهائية إلى شوقي أفندي، حفيد عبد البهاء، لتنتهي بأكثر من سبعة ملايين معتنقٍ للديانة البهائية في العالم، اليون ويتوزعون في أكثر من 200 بلدًا في أنحاء العالم.

والبهائية هي إحدى الديانات التوحيدية والتي تؤكد في مبدأها الأساسي على الوحدة الروحية للجنس البشري، وترتكز على ثلاثة أعمدة تشكّل أساس تعاليم هذه الديانة، وهي وحدانية الله، أن هناك إله واحد فقط وهو مصدر كل الخلق، ووحدة الدين، أن جميع الديانات الكبرى لديها نفس المصدر الروحي، وتأتي من نفس الخالق، ووحدة الإنسانية بتتبار أن جميع البشر قد خلقوا متساوين، إلى جانب الوحدة في التنوع، حيث يتم النظر إلى التنوع العرقي والثقافي كونه جديرٌ بالتقدير والقبول.

ووفقًا لتعاليم الدين البهائي، فإن "الغرض من حياة الإنسان هو أن تتعلم كيفية معرفة ومحبة الله من خلال وسائل مثل الصلاة وممارسة التأمل الباطني وخدمة الإنسانية".

خليل عماري