languageFrançais

الهاشمي الوزير ينفي تورط معهد باستور في تجارب وحشية على كلاب  ويوضّح..

نفى مدير معهد باستور الهاشمي الوزير ما راج من أنباء عن تورّط المعهد في اجراء تجارب وحشية على كلاب، مثلما تمّ تناوله في تقارير إعلامية محلية. 


وأكّد أنّ التجارب التي تمّ إجراؤها على كلاب في معهد باستور، ضمن أبحاث عالمية حول داء اللشمانيات  الحشوي (leishmaniose viscérale) ، تمّت في إطار إحترام الأخلاقيات العلمية، نافيا  اعتماد أي وسائل وحشية مثلما أشارت إليه تلك التقارير.


وقال الوزير في تصريح لموزاييك إنّ البحث ممول من مؤسستين تعنيان بالبحث الطبي أمريكية (NIH) وبريطانية (Wellcome Trust)، وأشرفت عليها ثلاث فرق في العالم احدها في الولايات المتحدة وآخر في بريطانيا وفريق ثالث في تونس (معهد باستور).


ويهدف البحث الذي انطلق في 2018 ونشرت نتائجه مؤخرا، إلى معرفة  مدى جاذبية الكلاب المصابة  باللشمانيا في  نقل المرض للأطفال، حسب الهاشمي الوزير.

 

وأوضح الوزير أنّ  إختيار تونس يأتي لعدة اعتباراتـ أولها وجود الجرثومة المتسببة في المرض في تونس، إضافة إلى الخبرة وامتلاك التقنيات الضرورية لاستخدامها في البحث. 


وأضاف قوله: "إنّه لشرف لتونس أن يكون لديها باحثين في مستوى ابحاث ممولة عالميا وشراكة مع معاهد علمية راقية للتقدم في معالجة الأمراض". 

 

وبحسب منظّمة الصحة العالمية فإنّ داء الليشمانيات الحشوي المعروف أيضاً بالكالازار، مرض مميت في 95% من الحالات إذا تُرٍك دون علاج. ويتميز بنوبات غير منتظمة من الحمى، وفقدان الوزن، وتضخم الطحال والكبد، وفقر الدم. وتتركز معظم حالاته في البرازيل وشرق أفريقيا والهند. ويُقدّر عدد حالاته الجديدة حول العالم بما يتراوح بين 000 50 و000 90 حالة سنوياً، تُبلّغ منظمة الصحة العالمية بنسبة تتراوح بين 25 و45 في المائة فقط منها.  

 

وفي عام 2018، تركزت نسبة تفوق 95% من الحالات الجديدة في 10 بلدان، هي: البرازيل والصين وأثيوبيا والهند والعراق وكينيا ونيبال والصومال وجنوب السودان والسودان.

 

استمع إلى المزيد من التفاصيل حول هذه الأبحاث في مداخلة الدكتور الهاشمي الوزير في برنامج صباح الناس: