languageFrançais

الشهودي: شورى النهضة متمسكة بالتهدئة والدعوة إلى الحوار مع سعيّد

قال زبير الشهودي عضو حركة النهضة المستقيل من كل المسؤوليات في الحزب وعضو قائمة المائة المناهضة للقيادة الحالية للحركة، متحدثا باسمه كقيادي في النهضة إنه تم "وضع الحزب ومؤسساته تحت وقع الظرف الاستثنائي الذي تعيشه البلاد''، مشددا على أن النظام الداخلي للحركة يجعل شورى النهضة أعلى مؤسسة في الحركة في حال حدوث طارئ في البلاد .

وأكد الشهودي أن لا وجود لسلطة حاليا في الحركة الا لمجلس شوراها الذي سينعقد نهاية هذا الأسبوع بطلب من أغلبية أعضائه عن بعد للتداول في ما يحدث في البلاد من حراك سياسي متوقعا أن يكون سقف القرارات عاليا جدا .

وفي تصريحه لموزاييك ألمح الشهودي إلى امكانية اتخاذ قرارات مهمة قد تسبق المؤتمر القادم للحزب بفعل ما وصفه باستثنائية الظرف.

تصريحات قيادات النهضة آراء شخصية؟

وقال الشهودي إن الظرف الاستثنائي الذي عطل اجتماع مؤسسات الحركة والتداول في الشأن العام يسحب كل تمثيل لكامل الحزب للآراء المعلن عنها من عدة قيادات، مضيفا "في تقديري لم تجتمع مؤسسات الحزب لتتفق على إعلان السياسات والتحركات التي تمثل الحركة بما يجعل كل تصريحات القيادات من راشد الغنوشي الى نور الدين البحيري فسمير ديلو هي إراء خاصة ولا تعبر عن رؤيا الحركة، بما في ذلك دعوة راشد الغنوشي أنصاره الى ما أسماه "الدفاع  عن الديمقراطية وفتح أقفال البرلمان"

قرارات الشورى ستكون نوعية

وقدّر الشهودي أن شورى النهضة سيتمسك بنقطتين تتمثلان في الدعوة الى الحوار مع رئيس الجمهورية وإلى التهدئة حتى لو كان الثمن سياسيا، مشددا على أنه يتوقّع أن تكون مخرجات اجتماع مجلس الشورىا نوعية حتى إن تطلب الأمر انبثاق قيادة جديدة أو التضحية بموقع الحركة للخروج بالبلاد من هذا الوضع الخطير ولضمان عودة المسار الديمقراطي كما تمّ في السابق، وفق تقديره. 

مجموعة المائة متمسكة بموقفها

وبخصوص مجموعة المائة قال الشهودي إنها مازالت متمسكة بموقفها الداعي الى مراجعات عميقة في السياسات والأشخاص وستصدح برأيها من باب تحمل المسؤولية الوطنية والحزبية وفق قوله.