languageFrançais

رشيدة النيفر: نادية عكاشة تعرضت للهرسلة والتشكيك لأنها امرأة

''ظلّ الرئيس ومهندسة تغيير النظام وسيدة القصر الحديدية''، هكذا وصف عديد النواب مديرة ديوان رئيس الجمهورية نادية عكاشة في جلسة منح الثقة لحكومة المشيشي أمس، فيما اتهمها آخرون بأنّها تفاوضت مع شخصيات لتولّي حقائب وزارية.

وللتعليق على ما قيل عن دور عكاشة في تشكيل الحكومة وحقيقة الاتهامات الموجّهة إليها، تدخّلت رشيدة النيفر المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية، لتقديم بعض التوضيحات في برنامج ''أحلى صباح'' اليوم الثلاثاء 2 سبتمبر 2020.

وبيّنت النيفر أنّ ما قاله بعض النواب وتناقلته وسائل التواصل الإجتماعي وخاصّة الصفحات المموّلة من الخارج يعدّ هجوما على رئيس الجمهورية وديوانه من خلال هرسلة مديرة الديوان.

وأكّدت أنّ ديوان قيس سعيّد يضم كفاءات في عديد المجالات الدبلوماسية والاجتماعية والاقتصادية ''والفريق ثلثه من النساء وهو اختيار من رئيس الجمهورية لإعطاء الفرصة لتكون المرأة حاضرة عدديا ونوعيا".

وأشارت النيفر إلى أنّ حملات التشكيك والهجوم على نادية عكاشة وكلّ الديوان مأتاه أن الفريق يعمل في تضامن وصمت وهو ما فتح الباب لعديد التأويلات والادعاءات واستغلال بعض الأطراف لغياب ناطق رسمي للردّ عليها، حشب تعبيرها. 
 

وأضافت المكلفة بالإعلام في رئاسة الجمهورية أن كل الحملات والتشكيك الموجهة لمديرة الديوان سببها أنها امرأة تمكنت من الوصول إلى أعلى هرم في الدولة.