languageFrançais

أصحاب مدارس تعليم السياقة للحكومة: نسيتونا؟

قال محمد بوقرة رئيس الغرفة الجهوية بنابل لمدارس تعليق السياقة إن منظوريه أصابهم ضرر كبير نتيجة أزمة وباء كورونا وتداعياتها وما سبّبته من أضرار لأصحاب المدارس والعاملين بها، مضيفا "لقد تناستنا الحكومة أو نسيت أن تفردنا بقرارات لجبر الضرر وتيسر عيشنا الى حين استئناف نشاطنا".

وأضاف أنّ مهنيّي القطاع بادروا بإيقاف نشاطهم منذ غرة مارس قبل إتخاذ الحكومة قرار الحظر الصحي الشامل يوم 20 مارس نظرا لطبيعة عملهم التي تجعلهم في قرب متواصل مع المتدربين.

وفي ذات السياق تحدث بوقرة عن الضائقة المالية التي وجد أصحاب مدارس تعليم السياقة أنفسهم فيها جرّاء إيقاف نشاطهم، متابعا "تعد الجمهورية حوالي خمسة الاف مدرسة تعليم سياقة أي 10 الاف عائلة اذا اعتبرنا أن كل مدرسة تشغل فردين فقط وتعد ولاية نابل 325 مدرسة".

وواصل محدثنا القول "أعلنت الحكومة عن قرارات بخصوص تأجيل القروض من البنوك وعن منح اجتماعية لم نجد لها أثرا على أرض الواقع فلم تؤجل البنوك الاقتطاع وكذلك مؤسسات التأجير المالي التي وإن استجابت لتأجيل الاقتطاع في بعض الأحيان فهو لثلاثة أشهر فقط..كما أعلنت عن الترفيع في قيمة القسط كأنها أعادت بيعنا القرض بنسبة أعلى مما اقتنيناه".

وطالب بوقرة الحكومة بإحداث قاعدة بيانات أو منصة خاصة بمدارس تعليم السياقة وأن تخصّهم بقرارات استثنائية، معتبرا أن القطاع سيواصل تجميد نشاطه حتى بعد عودة بعض القطاعات.

ودعا بوقرة البنوك الى منحهم قروض استهلاك ليتمكنوا من التكفل بعائلاتهم، مطالبا صناديق الضمان الاجتماعي بتأجيل الاقتطاع ومنحهم تسبقة من مدخراتهم لفائدة التقاعد واعدا بالعمل على تسديدها حتى لو اقتضى الأمر العمل بعد الستين سنة بأشهر.
 

سهام عمار