languageFrançais

المكي ينتقد تعيين البعتي سفيرا بالأمم المتحدة ووزارة الخارجية ترد

أكد مصدر موثوق من وزارة الشؤون الخارجية لموزاييك الخميس 12 سبتمبر 2019 أن ما راج في بعض المواقع والصحف الإلكترونية وشبكات التواصل الإجتماعي من معطيات بخصوص المقاييس التي تم إعتمادها لإختيار المنصف البعتي سفيرا ممثلا دائما لتونس لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك  مغلوطة  وتفتقر إلى الدقة يأتي ذلك إثر ما  نشره القيادي بحركة النهضة عبد اللطيف المكي  في تدوينة له على صفحته الرسمية  بالفايسبوك.

 وأضاف المصدر  نفسه  أن المنصف البعتي يعد من خيرة الكفاءات الدبلوماسية التونسية المشهود لها بالكفاءة وهو دبلوماسي محنك تقلد عديد المسؤوليات في الإدارة المركزية وفي بعثات تونس بالخارج وله خبرة ودراية واسعة تزيد عن أكثر من 40 سنة في العمل الدبلوماسي وفي مجال العلاقات الدولية، إضافة إلى إسهاماته الفاعلة صلب جمعيات المجتمع المدني كان آخرها ترأسه الجمعية التونسية للأمم المتحدة.

وأكد المصدر المسؤول  أنه خلافا لما تم تداوله فإن  المنصف البعتي يتقن اللغة الإنقليزية ويتحدثها بطلاقة وراكم بفضل تقلده مناصب عديدة صلب هيئات ووكالات الأمم المتخصصة معرفة واسعة بالعمل المتعدد الأطراف تميزه عن غيره من الكفاءات الدبلوماسية. كما ذكر المصدر أن تونس وقع إختيارها سنة 2017 في شخص المنصف البعتي عضوا بلجنة الأمم المتحدة المعنية بحالات الاختفاء القسري لمدة أربع سنوات (2017-2020) في تصويت جرى في نيويورك حل فيه المرشح التونسي في المرتبة الأولى بحصوله على 50 صوتا من مجموع 55 وهو ما يؤكد حرفيته العالية وما يتمتع به من كفاءة ومصداقية

وأشار المصدر إلى أن المنصف البعتي سبق وأن ترأس البعثة الدائمة لتونس بجنيف وعين كسفيرا لتونس بسيول إضافة إلى شغله خطة مدير عام إدارة المنظمات والمؤتمرات الدولية في وزارة الشؤون الخارجية وعمله كمستشار دبلوماسي لوزير الشؤون الخارجية من 2016- إلى 2018 إضافة إلى تقديمه لعديد الدروس والمحاضرات في المعهد الدبلوماسي للتكوين والدراسات وفي الجامعات التونسية في مجال العلاقات الدولية والعمل المتعدد الأطراف.

وأبرز المصدر المسؤول أن كفاءة المعني بالأمر وخبرته الواسعة في العمل المتعدد الأطراف وتخصصه في منظومة الأمم المتحدة هي المقايسس الموضوعية التي أهلته لشغل خطة المندوب الدائم لتونس في الأمم المتحدة في وقت تستعد فيه تونس لدخول مجلس الأمن كعضو غير دائم للفترة 2020-2021 وهو إستحقاق هام يتطلب شخصية لها من الخبرة في المجال المتعدد الأطراف وإلمام بالشأن الدولي.

تدوينة عبد اللطيف المكي