languageFrançais

علي العريض يتحدّى هيئة الدفاع عن الشهيدين

قال علي العريض نائب رئيس حركة النهضة ووزير الداخلية السابق في تصريح لموزايك، معلقا على ماورد في الندوة الصحفية لهيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد ومحمد الابراهمي المنعقدة اليوم بنابل :" إن ما تم إعلانه من قبل هيئة الدفاع حول الحكم الصادر من محكمة التعقيب والقاضي باعادة البحث حول لقاء سري جمعني بالمتهم جمال الماجري، هذا الإعلان لا معنى له وهو جزئية لن تغير مسار البحث في القضية". 
وواصل العريض القول : " لا وجود لحكم من التعقيب وانأ لا أثق في أي كلمة تقولها هذه الهيئة، وإن وجد الحكم فقد يكون من قبيل مجاراة طلب الهيئة حول إعادة الاستماع فقط". 
وقال العريض إن اللقاء الذي جمعه بالمتهم الماجري كان بناء على قوله إنه لن يتحدث إلا بحضور وزير الداخلية وقد تنقلت آنذاك والتقيته بحضور إطارات أمنية ولم استمع لأي اعتراف منه وكل ما قلته في إطار حثه على الاعتراف بما لديه خدمة لمسار القضاء والبلاد" .
وتوجه العريض بالقول لهيئة الدفاع أن" كفوا عن التلفيق وتحويل وجهة الرأي العام عن مسار العدالة". وواصل العريض القول إنه يتحدى هيئة الدفاع عن الشهيدين أن تطلع الرأي العام حول ما توصلت إليه الأبحاث والتحقيقات بخصوص الاغتيالات. 
و أكّد العريض أن الأبحاث والتحقيقات التي استمرت ست سنوات وشهرين استوفت كل الجوانب من تحقيقات وبحوث واختبارات جنائية ومخبرية ونتائجها مدونة في مئات الصفحات وهي بين يدي هيئة الدفاع عن الشهيدين ولكنها تختلق كل الذرائع لمنع نتائج هذه التحقيقات من المرور إلى القضاء ومن بلوغ مرحلة المحاكمة، وفق تأكيده. 
وشدد العريض بأن هيئة الدفاع عن الشهيدين تستميت في منع قيام محاكمة قد يجعلها القضاء في جلسة علنية. 
وأضاف العريض قائلا إن الجدال الذي تديره هيئة الدفاع عن الشهيدين في الجهات محله أروقة المحاكم وهو من أنظار القضاء ومداره محاميي الطرفين الشاكي والمشتكي به. 
واعتبر العريض أن ما تقوم به الهيئة من ندوات هو عمل سياسي واستعراض إعلامي يؤكد قطعا أنها الذراع الإعلامي للجبهة الشعبية التي ترغب في توظيف قضية الاغتيالات لضرب خصمها السياسي، و ينافي مبدأ احترام القضاء واحترام استقلالية القضاء. 
وخلص العريض إلى القول إن الهيئة ثبت تزييفها للحقائق بالدليل القاطع عبر حديث محامي خذر عن وثيقة اهملتها الهيئة عمدا ولم تتلو منها سوى سطر متجاهلة ما ورد فيها من إدانة للقيادي حمة الهمامي الذي حضر ندوة 2 أكتوبر وكان جالسا رفقة أعضاء الهيئة على المنصة. 
 
سهام عمار