languageFrançais

قضية الزواري:تونسيون تم استقطابهم دون علمهم بالاغتيال

أكّد مدير الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم الإرهابية حجز تسجيلات كاميراهات، في قضية اغتيال الشهيد محمد الزواري، كما تم حجز سيارتين ''كيا'' و''رونو ترافيك'' والمسدسات .

وأضاف خلال ندوة صحفية مشتركة اليوم الثلاثاء 11 ديسمبر 2018، أنّه تم التعاون مع الأنتربول في تفكيك ملابسات هذه القضية، مضيفا أنّ المجموعة التي خطّطت لعملية الاغتيال، قامت بتكليف مجموعة لاستقطاب عناصر تونسية، مؤكّدا أنّ جميع العناصر التونسية لم تكن على علم بعملية الاغتيال.

وأشار إلى أنّ ''سليم بوزيد'' أو ''فتحي ميدو'' هما اسمان مستعاران لنفس الشخص، وأنّ الوحدات الأمنية تمكّنت من الوصول إلى صورة لأحد المنفذي العملية .

وأكّد أنّ العواصم الأوربية التي تم فيها التخطيط لعملية الاغتيال هي روما وسويسرا وفيانا وبودابسك، ونيويورك، مشيرا إلى أنّ مجموعة الإعداد اللوجستي وضعت مخططتين '' مخطط أ'' و''مخطط ب''.

وأكّد أنّه طُلب من ''سالم السعداوي'' و''سامي المليان'' اقتناء سيارات، لكن ''سالم'' و''سامي'' شكا في الأمر ورفضا تسليم سيارات بأسمائهما دون معرفة السبب، فتوجها إلى مها بن حمودة وطلبا منها القيام بذلك مقابل مبلغ مالي مغري،  وهو ما نفّذته مها، وأكّد أنّ التخطيط للعملية انطلق في سنة 2015 والتحضير الفعلي في جوان 2016.''

أمل الهذيلي