languageFrançais

المد التضامني يزيح الأوحال عن وجه نابل

مازالت ولاية نابل تعيش على وقع الكارثة التي حلت بها ورغم الإجراءات التي اتخذها رئيس الحكومة خلال زيارته أمس إلى الولاية لم تتخلص جل مناطق نابل من الأوحال. فعلاوة على الطرقات المنقطعة والمتضررة والمنازل، نجد 35 مؤسسة تربوية شملتها الأضرار الناجمة عن أمطار طوفانية اجتاحت الولاية يوم السبت الفارط. 

يذكر أن الدروس تتعطل اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء بكافة المؤسسات التربوية بولاية نابل. 

المؤسسات المتضررة في 10 معتمديات وهي بوعرقوب وتاكلسة وسليمان وبني خلاد ومنزل بوزلفة ونابل ودار شعبان والميدة والحمامات وقربة. وقد وضعت اللجنة الجهوية لمجابهة الكوارث خطة عمل تنطلق اليوم في تنفيذها وفق تصريح والية نابل سلوى الخياري اليوم لموزاييك. 

وتجدر الإشارة إلى أن الإطار التربوي بالجهة رفقة التلاميذ والاولياء وناشطين من المجتمع المدني شرعوا منذ الصباح في العمل على تهيئة واصلاح هذه المؤسسات حتى تستأنف الدروس يوم الأربعاء 26 سبتمبر.

وجدير بالذكر أن هذا المد التضامني بين المواطنين في نابل ومن بقية جهات الجمهورية ومن خارج الوطن أيضا بصدد التوسع للتدخل لفائدة العائلات المتضررة لتوفير مساعدات وأثاث بصورة عاجلة.