مواطنون وملابس العيد.. بين غلاء الأسعار والفريب والخياطة
عبّر عدد من المواطنين لمبعوثة موزاييك هناء السلطاني عن معاناتهم من إرتفاع أسعار ملابس العيد التي لا تتناسب مع ميزانيتهم، فيما قال آخرون إنّ مصاريف التحضير واجتياز أبنائهم لامتحان الباكالوريا ودخول شهر رمضان جعلهم يؤجلون شراء ملابس العيد، معتبرين أنّ توفير طلبات أبنائهم في المناسبات تتطلب الاقتراض من البنوك .
في السياق ذاته، صرّح مواطنون أنهم إضطروا إلى التداين لعدم حرمان أبنائهم من الاحتفال بالعيد، فيما اعتبر آخرون أنّ أصحاب الأجور الضعيفة لا يمكنهم شراء ملابس العيد .
وقال مستجوبون إنهم يقصدون المحلات التجارية وأسواق " الفريب" لشراء ملابس العيد، في حين عبّر مواطنون عن وفائهم لعادات أمهاتهم وأبائهم وهي خياطة ملابس العيد لمسايرة طلبات أبنائهم.
