languageFrançais

البريكي : بعض وسائل الإعلام انخرطت في حملة شيطنة عدنان الحاجي

دعا العضو المؤسس لحركة تونس إلى الأمام عبيد البريكي اليوم الأربعاء 14 فيفري 2018 إلى فتح تحقيق جدي للكشف عن الأطراف التي تقف وراء من اعتدوا على النائب عدنان الحاجي ما تسبب له في كسر على مستوى الساق.

واتّهم البريكي بعض وسائل الإعلام وصفحات فايسبوك بشيطنة النائب ومحاولة تحميله ما يحصل من اضطرابات بمدن الحوض المنجمي، معتبرا أنّ المسألة خطير وأن كل الاغتيالات سُبقت دائما باعتداءات مماثلة، وفق قوله.



وكان الحاجّي قد صرّح لموزاييك الأحد 11 فيفري 2018 أنه تعّرض في وقت متأخر من ليلة السبت، إلى إعتداء بآلة حادة على مستوى رجله من طرف شخصين تعمدا ذلك، قائلا "الإعتداء ليس في إطار خلاف مروري، بل هو استهداف لشخصي.. ولو لم أكن مرافقا ربما حدث الأسوأ".

وأوضح الحاجي أنه كان في طريق عودته إلى قفصة حين اعترضته سيارة قادمة في الإتجاه الممنوع، واحتكّت بسيارته رغم محاولته تفاديها، وحين نزل من السيارة ليفهم الأمر، بادر راكباها بالإعتداء عليه بواسطة سكين مما أسقطه أرضا كما اعتدوا عليه على مستوى الوجه، في حين حاول مرافقه الدفاع عنه، لتأتي في الأثناء سيارتان احداهما بلا لوحة منجمية، وتحدث ركابها مع المعتديين الذين انسحبا بعد ذلك..

وشدّد الحاجي قائلا "العملية ليست بريئة ولم يكن يوجد أي موجب للإعتداء علي.. هناك تحريض على شخصي واتهامات لي في ملف أزمة الحوض المنجمي.. والاعتداء علي يتنزل في هذا الإطار".