ر.م.ع الصوناد: 50% نسبة الإقبال على خلاص الفواتير منذ انطلاق الحملة
أعلن الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه مصباح الهلالي، في فقرة ''الفايدة مع هناء'' في برنامج أحلى صباح، نجاح حملة استخلاص الفواتير التي انطلقت منذ 1 أكتوبر2017.
وكشف أنّ نسبة الإقبال على القباضات لاستخلاص الفواتير تراوحت ما بين 30 إلى 50 بالمائة، مشيرا في السياق ذاته إلى أنّ نسبة الديون المتخلّدة بذمة المستهلكين بلغت 310 مليون دينار، منها 180 مليون دينار بذمة المواطنين و72 مليون دينار على ذمة الإدارات العمومية .
في ما بلغت نسبة الديون المتخلدة بذمة الجماعات المحلية والمجالس الجهوية 18 مليون دينار إلى جانب وجود 40 مليون دينار بذمة كبار المستهلكين (في قطاعي الصناعة والسياحة ومؤسسات اقتصادية أخرى)، مؤكدا أنّ اكبر الوزارات المتخلّدة بذمتها ديون هي وزارات الدفاع والتربية والداخلية والشؤون الدينية فيما تعتبر الديون المتخلدة بذمة وزارة الفلاحة الأضعف، حسب إحصائيات أوت 2017.
وبخصوص مسألة الردع وقطع الماء، أوضح الرئيس المدير العام لشركة الصوناد أنّ الشركة لا تتعمّد قطع الماء كإجراء أولي إلا بعد التنبيه والمراسلات خاصة في ما تعلق بالتعامل مع مؤسسات حساسة كالمستشفيات والهياكل التابعة لوزارة التربية .
وأشار إلى أنّ الشركة تتخّذ إجراءات قطع المياه مباشرة في حال تعلّقت المسألة بكبار المستهلكين لان فوترة استهلاكهم شهرية في حين فوترة استهلاك المياه بالنسبة للمواطنين تتم كل 3 اشهر .
وفيما تعلّق بمدى تهديد مؤسسات المياه المعدنية للشركة، أوضح الهلالي أنّ نسبة استهلاك المواطن للماء يصل إلى 135 لترا يوميا منها ما بين 1 إلى 2 بالمائة مخصّصة للشرب، وبالتالي فإنّ المؤسّسات المذكورة لا تهدّد عمل الشركة اعتبارا لانّ نسبة استغلال المياه تنحصر عادة لدى العائلة التونسية في الاستعمال (المنزل والحدائق والتنظيف وغيرها ) لا الاستهلاك للشرب .
وأكّد مصباح الهلالي أنّ الشركة غير معنية بنسبة الزيادات التي تحدّدها الدولة في قانون المالية لسنة 2018 لأنها منشأة عمومية ذات استقلالية مالية تُضبط ميزانيتها بحسب موارد وإيرادات بيع المياه ويتم برمجة الزيادة وأشغال الصيانة والمشاريع الجديدة بحسب هذه الميزانية.
وأضاف أنّ مشروع الترفيع في أسعار استهلاك المياه سيكون بمعدل 3 دنانير في الثلاثية، معتبرا أنّ ذلك لن يؤثر على المقدرة الشرائية للمواطن.
ووصف الهلالي فاتورة استهلاك الماء بـ''الأرخص'' مقارنة ببقية الفواتير الاستهلاكية، كاشفا في السياق ذاته، أنّ سعر الماء في تونس هو الأرخص إفريقيا وفي الشرق الأوسط.
