languageFrançais

هيئة الإنتخابات تقرر تاريخا جديدا للانتخابات البلدية

أعلن اليوم الاثنين 18 سبتمبر 2017 أنور بن حسن رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالنيابة، أن مجلس هيئة الإنتخابات قرر تاريخا جديدا لتنظيم الانتخابات البلدية، مؤكدا تعذر تنفيذ الرزنامة الإنتخابية الحالية.


وأعلن بن حسن خلال استضافته في برنامج ميدي شو، أنه سيتم إعلان التاريخ الجديد في لقاء سينظم مع مختلف الأحزاب والأطراف المتدخلة، مؤكدا مناقشة الهيئة للرزنامة الجديدة مع هذه الأطراف.

 

وأوضح ضيف ميدي شو أن قرار التأجيل لا يعود إلى الشغور الحاصل في أعضاء الهيئة بل لعدة أسباب قانونية واجرائية أخرى، مؤكدا تحمّل كل الأطراف للمسؤولية في هذا التأجيل، قائلا "لا يمكن أن نرجع إيقاف المسار وتأجيل الإنتخابات إلى الهيئة، الهيئة تشتغل بشكل دائم بسبعة أعضاء ولو كنا أوقفنا أعمالنا لاعتصم 2500 في الشارع".

وشدد على أنه سيتم الإعلان عن مآل قرارات الهيئة بعد اللقاء بمختلف الأطراف، قائلا "نحن ذاهبون وكلنا ثقة في هذه الأطراف والفاعلين السياسيين.. لا أتصور أننا سنصل إلى فرضية البقاء دون تاريخ". 


أنور بن حسن:متأسف لتأجيل الانتخابات البلدية

 

كما أكد بن حسن أنه "ليس من مصلحة تونس تأجيل الانتخابات" مضيفا "الخوف من أن يتم تأجيلها إلى ما لا نهاية، لأن تأجيلها في حد ذاته ضرب لسمعة تونس"، كما عبّر عن أسفه لهذا القرار.

وتابع "اللقاء مع الأحزاب ومع مختلف الأطراف سيناقش الرزنامة الجديدة التي وضعنا فيها تاريخا جديدا لاجراء الانتخابات البلدية.. لا أتصور أن نصل إلى فرضية البقاء دون تاريخ".

 

بن حسن:الهيئة ضُربت من خلال الاستقالات

 

كما انتقد رئيس الهيئة العليا للانتخابات بالنيابة الاستقالات من الهيئة، قائلا "صحيح أن الاستقالات أضرّت بسمعة الهيئة، خاصة أنها جاءت أثناء المسار الإنتخابي". وتابع "الهيئة كانت منارة من منارات تونس، وتم ضربها من خلال الاستقالات".

 


  وفي هذا السياق، إعتبر غازي الشواشي الأمين العام لحزب التيار الديمقراطي أن هذا التأجيل سابقة خطيرة، معبرا عن خشيته من تأجيل الانتخابات البلدية إلى سنة 2019، في حين رحب حسونة الناصفي الناطق الرسمي باسم حركة مشروع تونس بهذا القرار معتبرا أنه "انتصار لصوت العقل".