languageFrançais

40 ألف سائح ايطالي زاروا تونس

سجّل عدد السياح الايطاليين الوافدين على تونس، زيادة بنسبة 19 بالمائة، مقارنة بسنة 2016، ليصل عددهم إلى 40 ألف سائح حتى شهر جويلية لسنة 2017، حسب ما أفادت به وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي.


واعتبرت اللومي، خلال ورشة عمل انتظمت اليوم الاثنين 17 جويلية 2017 بتونس بمناسبة انعقاد اللجنة المشتركة التونسية الايطالية، أنّ اجتماع اللجنة يهدف إلى الترفيع في تدفق السياح بين البلدين، من خلال تعزيز التعاون بين وكلاء الأسفار التونسيين ونظرائهم الايطاليين.


وأشارت إلى أنّ نسب توافد السياح على تونس "تبقى محتشمة" بالمقارنة مع المخزون الحقيقي للبلاد، خاصة في ظل التحسن الملحوظ للوضع الأمني .


وتابعت القول" ظلت تونس لوقت غير بعيد الوجهة المفضلة لدى السياح الايطاليين، لكن عدد السياح الايطاليين شهد خلال الفترة الفاصلة بين سنتي 2010 و2016، انخفاضا كبيرا وصل إلى نسبة 80 بالمائة، إذ انحدر عدد الزوار الايطاليون من 350 ألف سائح خلال سنة 2010 إلى مستوى 72 ألف سائح خلال سنة 2016.


واعتبرت أنّ الخلافات بين مهنيي القطاع التونسيين والايطاليين تمثّل عائقا أمام استعادة تدفق السياح، مؤكّدة استعداد الإدارة التونسية لحل الإشكاليات العالقة بصفة ودية.


وفي السياق ذاته، أبرز رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار محمد علي التومي، أنّ هذه الخلافات بين وكلاء الأسفار بالبلدين هي ذات صبغة مالية، معربا عن تفاؤله بخصوص التوصل إلى حلول لهذه الإشكاليات في أقرب الآجال، واستقبال السياح الايطاليين في أحسن الظروف، حسب وكالة تونس إفريقيا للأنباء.


من جانبها، أبرزت كاتبة الدولة للأنشطة الثقافية والسياحية الايطالية دورينا بيانشي، آلافاق الواعدة للتعاون بين تونس وايطاليا، مؤكّدة مواصلة ايطاليا دعم الحكومة التونسية في القطاع السياحي قصد تعزيز تحوّل وفود السياح الايطاليين إلى تونس، التي تبقى شريكا استرايتجيا لايطاليا. 


وتتعلق إجراءات دعم السياحة التونسية بالأساس، بتشجيع تدفق السياح عبر المجالين البحري والجوي بين البلدين، وإبرام اتفاقيات للتعاون في القطاع الثقافي، إضافة إلى مساندة وكلاء الأسفار الايطاليين على الترويج للوجهة التونسية.