languageFrançais

وزير التربية: النوفيام نسخة مصغّرة من الباكالوريا


قال وزير التربية ناجي جلول في برنامج أحلى صباح اليوم الخميس 26 ماي 2016 على هامش حضوره نهائيات المسابقة الوطنية للاملاء بقفصة أنّ مناظرة السادسة ابتدائي (السيزيام) ستصبح اجبارية تقييمية دون شهادة، أما مناظرة ختم التعليم الأساسي (نوفيام) فستشبه بشكل كبير مناظرة الباكالوريا من حيث التنظيم، ليتم بعدها توجيه الناجحين إما نحو التعليم المهني أو التعليم العام. ودعا في هذا الإطار إلى التخلّي عن فكرة أنّ التعليم المهني مخصّص فقط لغير المتفوّقين.


أما بخصوص الانتدابات، فقد أوضح جلول أنه سيتم إجراء مناظرة لانتداب 3000 أستاذ سيمرون بعدها إلى مرحلة الماجستير المهني لمدة عامين .
 

قفصة والكاف عاصمتي الثقافة والرياضة


كما أعلن وزير التربية ناجي جلول في برنامج ''أحلى صباح'' الخميس أنّ ولاية قفصة ستكون مدينة الثقافة المدرسية للسنة القادمة فيما ستكون ولاية الكاف عاصمة الرياضة المدرسية .

وأكّد جلول بعث مركّب رياضي وثقافي كبير في قفصة لإعادة المكانة الثقافية التي طالما عرفت بها المنطقة، موضحا أنّ جميع الأنشطة الثقافة في السنة الدراسية القادمة ستكون محطتها ولاية قفصة، حسب تعبيره.
 

الكتاب الأبيض

أشار ناجي جلول إلى أنّه قام أمس الأربعاء بتقديم نسخة من الكتاب الأبيض خلاصة الحوار الوطني حول اصلاح المنظومة التربوية لرئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، كاشفا أنّ الوزارة مرّت من المرحلة التقييمية إلى مرحلة الاصلاح .

 
موعد العودة المدرسية


ويذكر أن مصدرا مطلعا من وزارة التربية لموزاييك أنه تم إقرار تاريخ  12 من سبتمبر القادم مبدئيا موعدا للعودة المدرسية بعد الاتفاق مع مختلف الأطراف المعنية على أن يتم إعلان القرار وأسبابه رسميا قريبا.

وسيتحدّد  التاريخ النهائي للعودة المدرسية اثر ضبط تاريخ عيد الأضحى المبارك الذي يتزامن هذه السنة مع هذا الموعد.

فتح ملف الإعداديات التقنية

كما صرح  وزير التربية ناجي جلول لـموزاييك الاثنين 23 ماي 2016 أنّ لجنة فنّية صلب الوزارة ستفتح ملف الإعداديات التقنيّة المتخصّصة في التكوين المهني بالتنسيق مع ممثلي الاتحاد العام التونسي للشغل من أجل النهوض بأدائها وتوضيح مهامها ومستقبل تلاميذها أو إمكانية إحالتها على وزارة التكوين وأن يحال التعليم على وزارة التربية.

ويذكر أنّ هذه المؤسسات لا يتلقى فيها المتكوّن سوى دروس نظريّة وتبلغ تكلفة التلميذ الواحد سنويّا حوالي 13 ألف دينارا فضلا عن محدودية عدد التلاميذ المتكوّنين مقابل ارتفاع الأعوان وإطار التدريس فيها، ويشار إلى أنّ يعانون البطالة بعد التخرّج. نسبة كبيرة من خرّيجيها