languageFrançais

المستشفيات العمومية: أوضاع متردية ونقص بالآلاف في الموارد البشرية

نشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرا عن رداءة الخدمات في المستشفيات العمومية في تونس بسبب الاكتظاظ وسوء المعاملة و نقص المعدات الطبية  إضافة إلى نقص الطاقم الطبي.

وذكر التقرير أنّ طوابير الانتظار أصبحت لساعات طويلة وتعطل تجهيزات طبية ضرورية أو عدم توفرها أصلا، وصراخ مرضى مستائين من رداءة الخدمات والمعاملات، واقعا يوميا بالمستشفيات العامة.  

وأظهرت دراسة حول وضعية هذه المستشفيات أنها "لم تعد تستجيب لاحتياجات المواطنين" بسبب "تراجع" مستوى خدماتها، وتحتاج "إصلاحا عاجلا".   واعتبرت الدراسة التي نشرت سنة 2016 الوضعية التي آلت إليها المستشفيات "خسارة لأحد مكاسب" دولة الاستقلال.
                                                          
قالت كوثر الهذلي المديرة بوزارة الصحة لفرانس برس "هناك خدمات نفتخر بها وأخرى تستوجب عناية خاصة" مقرّة بوجود "إخلالات كبيرة" في "حوكمة" المرافق الصحية العامة.  

وأضافت أن المؤسسات الصحية العامة تشكو نقصا في الطواقم الطبية (أطباء وممرضين..) بنحو 14 ألف موظف.
ولفتت إلى أن وزارة الصحة لم تعد تعوض الموظفين الذين يخرجون في التقاعد لان الدولة أوقفت الانتدابات بالقطاع العام الذي تم إغراقه بالموظفين بعد ثورة 2011.


وأفادت أن ارتفاع مديونية المستشفيات والتي بلغت العام الماضي 500 مليون دينار (نحو 185 مليون أورو) يعيق السير الجيد لمنظومة الصحة العمومية.  


 

صورة توضيحية